لم تصمد الهدنة الإنسانية في غزة، سوى لأيام معدودة، حصل خلالها أبناء القطاع على فرصة لالتقاط الأنفاس، وتوقف نزيف الأرواح مؤقتا، ليعود القتل والترويع بصورة أشدّ هولا.
يترقب فلسطينيو غزة مستقبل الهدنة المعلنة بين "حماس" وإسرائيل، ولذلك يسابقون الوقت لالتقاط الأنفاس وتفقد منازلهم المهجورة والمدمرة... إن سمح لهم الجيش الإسرائيلي بذلك
كيف يمكن التعامل مع بقايا " قوات الدعم السريع" التي قد تستمر في القتال بدعم خارجي قد يقامر باستمرار الحرب في جيوب متفرقة؟ وما هو مصير القيادة السياسية لها بعد فرض عقوبات أميركية على شقيق "حميدتي"؟