في سياق الصراع بين المغرب والجزائر تستخدم كل الأساليب السياسية والإعلامية التي من شأنها عزل الآخر وإضعافه من الداخل:

تطور الموقف الفرنسي من قضية الصحراء الغربية يفتح الباب من جديد أمام فرص استفادة فرنسا من المشاريع المغربية، إذ إن الاستثمارات التنموية في الصحراء، ومشاريع كأس العالم تغري الشركات الفرنسية.

انتقل المغرب خلال ربع قرن من بلد زراعي وسياحي إلى بلد صاعد في سلاسل الإنتاج العالمية، جاذب للاستثمارات الأجنبية، منها الصينية، ومعبر استراتيجي للأسواق الأوروبية والأميركية.

نبغ الموسيقي محمد رويشة في تطوير وتثوير شكل الأغنية الأمازيغية (بالأطلس المتوسط) مثلما لم يفعل أحد قبله، وذهب بإيقاع الدهشة الأطلسية إلى التخوم القصوى.

منذ بداياته كشف الشاعر المغربي مبارك وسّاط عن وعي شعري واضح في نصوصه التي اهتدى فيها إلى نبرة شعرية تمزج بين افتتانه بالسوريالية ومتطلبات المعنى الواضح وسياقاته الملموسة.

نقلت اكتشافات النفط والغاز في موريتانيا البلاد إلى لعب دور محوري في شمال غرب أفريقيا بإمكانات نمو كبيرة واعدة، وتبدو حظوظ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للفوز بالانتخابات الرئاسية بعد غد كبيرة أيضا.

تتجه السعودية والمغرب نحو تكامل صناعي استراتيجي غير مسبوق يشمل صناعة السيارات والبطاريات، والأسمدة الفوسفاتية، والطاقات المتجددة، والتقدم التكنولوجي، وكذلك تبادل الخبرات وتنويع الاستثمارات.

تواجه صناعة السيارات تحديات تكنولوجية ومنافسة تجارية غير مسبوقة، بسبب قصور الجهوزية اللوجستية لكثير من الدول في مسار التحول نحو المركبات الكهربائية، وضغط المصنعين الكبار لإبقاء المحركات الحرارية.

في استطاعتنا أن نجزم أن الأفراد، قبل أن يتبادلوا الكلام، يتبادلون معلومات شخصية واجتماعية من طريق ما يرتدونه من ملابس، حتى وإن اقتصرت تلك الملابس على مجرد رسوم ووشوم.

هل يصلح الاقتصاد ما أفسدته السياسة في العلاقات الفرنسية المغربية التي مرت بأزمة عميقة خلال السنوات الأخيرة، كانت أقرب إلى القطيعة منها إلى العتاب والجفاء، وكادت أن تعصف بتاريخ مشترك؟