تباينت ردود فعل دول المغرب العربي الخمس رسميا وشعبيا حول نتائج فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بين مبتهج ومتحفظ وحتى متوجس. ما هي معادلة ترمب في علاقاته مع المنطقة المغاربية؟
يقترب الناتج المحلي الإجمالي لدول المغرب العربي من 600 مليار دولار، لكن المنطقة تتجه نحو مزيد من إغلاق الحدود، والبطالة والتضخم، والتشرذم الاقتصادي، وتراجع التجارة البينية وهجرة الشباب المغاربي.
انتقل المغرب خلال ربع قرن من بلد زراعي وسياحي إلى بلد صاعد في سلاسل الإنتاج العالمية، جاذب للاستثمارات الأجنبية، منها الصينية، ومعبر استراتيجي للأسواق الأوروبية والأميركية.
نقلت اكتشافات النفط والغاز في موريتانيا البلاد إلى لعب دور محوري في شمال غرب أفريقيا بإمكانات نمو كبيرة واعدة، وتبدو حظوظ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للفوز بالانتخابات الرئاسية بعد غد كبيرة أيضا.
دفعت برودة العلاقات التونسية مع أوروبا وأميركا إلى توجه الرئيس قيس سعيد إلى الحضن الصيني، بعد الروسي، لتعزيز الشراكات والاستثمارات. فماذا تحمل هذه الاستدارة شرقا، وهل تشكل بديلا من الغرب؟
مع اكتشاف النفط والغاز والذهب، تؤكد المؤشرات صعود الاقتصاد الموريتاني، وتوجهه نحو التنمية والثروة والازدهار، وتحول البلاد إلى مركز استقطاب إقليمي بين الدول المغاربية ودول أفريقيا جنوب الصحراء.
ما السر وراء الإعلان عن إنشاء تكتل تجاري واقتصادي وأمني ثلاثي جديد في المغرب العربي، يضم الجزائر وتونس وليبيا؟ لماذا استبعدت المغرب وموريتانيا؟ لماذا تخوف الاتحاد الأوروبي وهل من بصمات إيرانية مخفية؟
قراءة في وثيقة "إعلان الجزائر" للدول المنتجة للغاز التي حددت "أربع لاءات" لرفض الحد من دورها في الانتاج واستثمارات المنبع ووضع القيود الاقتصادية بحجج سياسية ومناخية مختلفة.
تحتل الجزائر المرتبة السادسة عالميا في احتياطات الغاز الطبيعي، وتتصدر قائمة الموردين في أفريقيا، وهي في طور عشرات الاكتشافات النفطية الجديدة، وينتظر أن تعزز القمة المرتقبة على أرضها بعد موقعها الدولي.
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
صدر عن "دار النهضة العربية" البيروتية كتاب "الحشاشون: الأساطيروالحقائق" للباحثة التركية عائشة أتيجي أرايانجان، وقد توفر الجماعة التي يروي الكتاب سيرتها إحالة إلى ما يعيشه الشرق الأوسط راهنا.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟