حققت السعودية تقدما كبيرا يكاد يرقى إلى المعايير العالمية في دور المرأة ومساهمتها الفاعلة في سوق العمل تماشيا مع رؤية 2030 الداعية إلى المساواة بين المرأة والرجل، و57% من متخرجي الجامعات من الفتيات.

سؤال مركزي تطرحه التطورات التكنولوجية عن احتمال وكيفية وجود ذكاء اصطناعي صديق للمرأة وخصوصا الأم، التي لا تزال تواجه ترسانة تقليدية في توزيع الأدوار داخل المنزل.

يبدأ معرض "عبادة الجمال" في لندن بالتمثال النصفي لنفرتيتي، وهي مثال الجمال التي أجمع العالم على امتداحها منذ يوم نحتها، ويمتدّ إلى ما هو أبعد من هذا التمثيل الفريد للجمال.

كثيرا ما سمعت هالة غوراني، الصحافية العربية الأميركية المشهورة عالميا، هذه الجملة على مدى عقود: "ولكنك لا تشبهين العرب".

أن ترى الحفيدات ما فعلته الجدات من أجل تحررهن، ذلك درس تاريخي بليغ وعميق الأثر. ولكن هل هذه مهمة متحف عريق مثل "تايت" البريطاني؟

"كأنما يعزفن على مغازل خيوطُها من سديم كأنما ينسِجْنَ الغيوم إلى حنّاءِ أيديهنّ تهوي النّجوم..." تقول الأغنية الأمازيغية وهي تحكي عن الأمهات الأطلسيات، سيّدات المراعي، المُزارعات الذهبيات،…

وصل عدد مشاهدي "ما هي المرأة" إلى ما يقارب 170 مليون مشاهد خلال ساعات من عرضه المفتوح، حتى تحول إلى ظاهرة حقيقية وأثار نقاشا يبدو أنه كان مؤجلا منذ زمن طويل.