في ظلّ غياب الأطر المؤسساتية الواضحة التي يمكن أن يقوم عليها تعليم اللغة العربية لأبناء الجاليات العربية المنتشرة في العديد من دول أوروبا، فقد ظلّت هذه العملية مرهونة خلال عقود خلت، وصولا إلى زمن الهجرات الجديدة، بطابع ديني يضع اللغة العربية في صلب التكوين الثقافي والسياسي لتلك المجموعات، وهو يشكّل أحد أدوات جماعات الإسلام السياسي، لتسهيل وصول أيديولوجياتها إلى الشباب واستقطابهم. "المجلة" تطرح عبر سلسلة مقالات واقع اللغة العربية وتعليمها في أوروبا.