قرر الملك عقد أول اجتماع للزعماء العرب للتوقيع على ميثاق الجامعة العربية الذي وضع في 22 مارس/آذار 1945 ولكن القادة العرب، لم يوقعوا عليه إلا في ختام قمة أنشاص في مايو/أيار 1946

بدأ حديث جدي عن الدعم المرتجى لإعادة إعمار الدول التي شهدت حروبا، في مقدمها سوريا ولبنان وقطاع غزة، شرط إجراء إصلاحات هيكيلية ترسي استقرارا إقليميا لا يمكن أن يتحقق دون إنشاء دولة فلسطينية.

ماذا بعد اقرار القمة العربية الطارئة في مصر خطة إعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار، ماذا حملت أرقام الخطة من أبعاد إنسانية واقتصادية، وماذا عن التمويل وجمع الأموال من الدول والمنظمات الدولية؟

لا تحدد الخطة المصرية بشأن غزة، التي حصلت "المجلة" على نسخة منها، إطارا لإعادة الإعمار المادي فحسب، بل تتضمن أيضا أبعادا سياسية مهمة

تذهب معظم القراءات السياسية إلى أن تصريح الرئيس تبون لا يعيد النظر إطلاقا في العقيدة الدبلوماسية تجاه القضية الفلسطينية التي تقوم على أساس حل الدولتين

تنشر "المجلة" وثيقة أوروبية ورسالة من وزراء خارجية 7 دول لبوريل، تطالبان الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن "اللاءات الثلاث" المتعلقة بالعقوبات والتطبيع والإعمار، ودعم التقارب العربي مع الأسد:

يحمل حضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دلالة خاصة في ظل رأيه المعبر عن إجماع دولي وغربي يتسق مع الفهم العربي بضرورة إيجاد حل سياسي أوسع ودائم للقضية الفلسطينية

القمة العربية تعقد في المنامة عاصمة البحرين في 16 مايو/أيار، في وقت تواجه الدول العربية عددا غير مسبوق من التحديات الأمنية، على مستويات متباينة ومن شتى الاتجاهات:

إذا كان العرب لا يستطيعون وحدهم فرض الحل فإن أي حل من دونهم غير ممكن والأهم أنه غير مستدام

لم يعد مبدأ "الأرض مقابل السلام" الذي عزز الجهود السابقة لتحقيق السلام في المنطقة كافيا