التفلسف فكر في الشعر، لكن لا أحد يخلط بين شعر أفلاطون وشكسبير، أو بين خليل مطران وطه حسين، بين صادق جلال العظم ومحمد الماغوط، حتى وإن كان التمييز داخل الفكرة ذاتها.
نعثر على اهتمام فلسفي مبكر بموضوع السفر في الفلسفة الأفلاطونية، وخاصة في الكتاب الثاني عشر من "القوانين"، الذي يُعتبر من أوائل النصوص الفلسفية التي تطرح قضية السفر كـ"مسألة جدية".
لم يكن مفهوم التقدم هذا يستمدّ قوّته من حمولته الفلسفية، ودعامته الاستدلالية، بقدر ما كان يستمدّها من سنده الاجتماعي وأهمّية الأصوات التي كانت من ورائه.
تحاول آن شانغ خلخلةَ الصورة المترسّخة عن الصين، وكونها لا تفكّر الآن مثلما "فكّرت" في الماضي، وتفنيدَ الرأي الذي يذهب إلى أن الفكر الصيني هو أساسا "حكمة قديمة" ظلت بمنجى ممّا يهز الثقافة العالمية.
ربما لا ينبغي أن ننهج هنا النهج التقليدي الذي يبدأ بالتساؤل عما إذا كان في العالم العربي من يستحقون أن ينعتوا بالفلاسفة. لذلك لن نتساءل عما إذا كان العالم العربي يعرف الآن فلاسفة بالمعنى التقني…
بين حين وآخر يرتفع شعار نهاية الفلسفة، وأنه لم يعد ثمّ سوى المثقفين وأن الفلاسفة اختفوا من العالم، وفي تصوري أن كل من يرفع هذا الشعار بحاجة إلى أن يقرأ أكثر في الفلسفة. لفت انتباهي مقال لأحد هؤلاء…
الفيلسوف أحمد نسيم برقاوي، المولود عام 1950 لأبوين فلسطينيين، صاحب تجربة فلسفية انشغلت بدراسة قضايا العالم العربي ومشكلاته، بدءا من علاقة علاقة العرب بالفلسفة.
ضمن سلسلة "الأسئلة الفلسفية" صدر عن منشورات بيت الفلسفة في الإمارات كتاب "ما المنفعة" للدكتور علي عبدون، الذي يرصد بشكل مفصّل ومختصر إحدى أهم فلسفات التفكير الحديث.
قدّر رئيس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" مازن درويش، عدد المفقودين السوريين بأكثر من 110 آلاف شخص، داعيا إلى ضرورة التوقف عن "العبث بالأدلة" لأن ذلك يمكن أن يؤثر فعلا على إمكانيات المحاسبة
عام صعب آخر ستواجهه "أوبك بلس" مع استمرار ضعف الطلب العالمي على النفط، وزيادة الإمدادات الأميركية، مع "وعود ترمبية" بفض النزاعات في الشرق الأوسط ما سيريح الأسواق ويمدد سياسة المجموعة في خفض الانتاج.