يبرز "الكيتش" اليوم كتعبير عن حضارة الصورة العالمية، وحضارة العرض والتمثيل الزائف. إنه يعكس، من خلال الإفراط والبهرجة والزخرفة المفرطة التي تشكل جزءا من جوهره، روح هذه الحضارة وعمق طبيعتها.
بفعل عوامل متشابكة، ترسخت لدينا فكرة عن المثقف الغربي تصوره أنه "يساري بالطبع، مما جعلنا ننظر إلى معظم المثقفين، على أنهم شخصيات معارضة، مستقلة، غريبة عن السلطة.
التفلسف فكر في الشعر، لكن لا أحد يخلط بين شعر أفلاطون وشكسبير، أو بين خليل مطران وطه حسين، بين صادق جلال العظم ومحمد الماغوط، حتى وإن كان التمييز داخل الفكرة ذاتها.
نعثر على اهتمام فلسفي مبكر بموضوع السفر في الفلسفة الأفلاطونية، وخاصة في الكتاب الثاني عشر من "القوانين"، الذي يُعتبر من أوائل النصوص الفلسفية التي تطرح قضية السفر كـ"مسألة جدية".
لم يكن مفهوم التقدم هذا يستمدّ قوّته من حمولته الفلسفية، ودعامته الاستدلالية، بقدر ما كان يستمدّها من سنده الاجتماعي وأهمّية الأصوات التي كانت من ورائه.
تحاول آن شانغ خلخلةَ الصورة المترسّخة عن الصين، وكونها لا تفكّر الآن مثلما "فكّرت" في الماضي، وتفنيدَ الرأي الذي يذهب إلى أن الفكر الصيني هو أساسا "حكمة قديمة" ظلت بمنجى ممّا يهز الثقافة العالمية.
ربما لا ينبغي أن ننهج هنا النهج التقليدي الذي يبدأ بالتساؤل عما إذا كان في العالم العربي من يستحقون أن ينعتوا بالفلاسفة. لذلك لن نتساءل عما إذا كان العالم العربي يعرف الآن فلاسفة بالمعنى التقني…
بين حين وآخر يرتفع شعار نهاية الفلسفة، وأنه لم يعد ثمّ سوى المثقفين وأن الفلاسفة اختفوا من العالم، وفي تصوري أن كل من يرفع هذا الشعار بحاجة إلى أن يقرأ أكثر في الفلسفة. لفت انتباهي مقال لأحد هؤلاء…
استراتيجيا، بمنظور الأمن القومي للغرب وحتى لروسيا، اليمن كبلد وموقع ليس في عنق العالم كسوريا ولا على حدود وتخوم أوروبا، لكن يمكنه أن يكون كذلك عن بُعد إذا تحول إلى صومال جديد
لم يكن وقع منتدى "دافوس" في طروحاته هذه السنة كغيره من الأعوام المنصرمة أمام التهديدات التجارية والاقتصادية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وجه شركاء الولايات المتحدة في كل أنحاء العالم.
بعيدا من الاستخدام اليومي، الذي قد يبدو غريبا أحيانا، مثل تفسير الأحلام أو تقديم نصائح في الطبخ والحياة والمجتمع، يبدو الذكاء الاصطناعي أستاذا حكيما للعديد من الطلاب والمتعلمين في العالم.