لعل أبرز ما يميز دعاة "فكر الاختلاف" هو تحديدهم للهوية على أنها انتقال وعبور. إنها عندهم حركة. ومن يتحدث عن الحركة والعبور لا بد أن يستحضر قنطرات الوصل فينفي الجدران العازلة.
لا يزال المفكر العربي والشرقي - منذ القرن العشرين وحتى اليوم - مرتبطا بفكرته المنهجية إلى الغرب، وكأنها سخرة ثقافية، موافقا أن يكون تابعا للمؤسسة الكولونيالية، مرتضيا بحاله، اعتمادا على أن العرب لا…
ليس تراكم الكيلوغرامات في الجسد، والتجاعيد في الوجه وصعوبة التخلّص منهما، الميزات الوحيدة للتقدّم في السنّ. هناك أيضا، إن كنّا قد نجونا من الزهايمر، فقدان القدرة على تذكّر نوع العلاقات البشرية.
آذر نفيسي، كاتبة إيرانية أميركية بارزة وأستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة جونز هوبكنز. ولدت في طهران، عام 1955. تقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1997 حيث قدمت مساهمات كبيرة في المجال الأكاديمي والإبداعي.
لا يعثر ميشال فوكو لنفسه على موقع بعينه ضمن تاريخ الفلسفة المعهود. لقد ظلّ يشعر أنه "خارج السّرب"، بل إنّه كان يحسّ أنه بعيد عن كلّ الأشكال التي كرستها ممارسة إنتاج الخطاب في الثقافة الغربية.
لماذا لم تبذل القيادة مزيداً من الجهود لتعزيز الاقتصاد واستعادة الثقة؟ كثيرون يشيرون ضمنياً إلى شخص واحد، شي جين بينغ. ويبدو أن التناقضات بين القيادة ووجهات النظر المتعارضة تنذر بمزيد من التوترات.
لا يمكن للحديث مع الروائي والطبيب أسامة علام المقيم بأميركا أن يبدأ إلا من تلك العلاقة الملتبسة دوما بين الشرق والغرب، بين التقدم والحضارة وحقوق الإنسان، وبين دول العالم الثالث.
فيما لا تزال ألمانيا وسائر الدول الأوروبية تعيش ارتدادات عملية "طوفان الأقصى"، والحرب الإسرائيلية الثأرية في غزة، التقت "المجلة" الباحث والمستعرب شتيفان فايدنر وحاورته في حال العالم والسياسات الدولية.
تبدو الأحداث الأخيرة التي يشهدها العالم مؤيدة لأطروحات الكتاب الجديد للروائي والكاتب اللبناني-الفرنسي أمين معلوف، تحت عنوان "متاهة الضائعين: الغرب وأعداؤه"، الصادر قبل أسابيع قليلة.
رئيس أميركا وتغيير الشرق الأوسط...قصة غلاف "المجلة" لشهر نوفمبر. واذ فاز الرئيس الأميركي السابق بالانتخابات، وهنأه عدد من قادة العالم. ما سياسة ترمب الخارجية؟ ما موقع الشرق الأوسط؟ ماهو فريقه المحتمل؟
مع قرار أوكرانيا وقف تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضيها، برزت الولايات المتحدة كبديل فوري لتعويض النقص الروسي، ووجدت تركيا فرصة لتعزيز مكانتها على خريطة الطاقة ولتصبح معبرا أساسيا إلى أوروبا.