أطلقت الدول العربية سوقا عربية مشتركة للكهرباء بهدف تعزيز التكامل الإقليمي وأمن الطاقة، ويُتوقَّع أن يساهم المشروع في تعزيز البنية الأساسية، وجذب الاستثمارات، وخفض التكاليف.
تحتاج شركات التكنولوجيا إلى كميات هائلة من الطاقة غير متوافرة وستترك تأثيرا سلبيا عميقا على البيئة والمناخ، ولا يمكن الاستغناء عن النفط والغاز لتطوير مراكز البيانات وتشغيلها بانتظام.
أدى تدمير البنى التحتية للكهرباء في سوريا خلال الحرب ونقص المازوت إلى انخفاض كبير في إنتاج الطاقة وإمداداتها للسكان والقطاعات الاقتصادية، اضافة الى ارتفاع تكلفتها وانتشار بدائل القطاع الخاص.
مع ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية في دول الخليج بسبب النمو السكاني المضطرد، واعتمادها على الوقود في إنتاج الطاقة وعدم توفر الغاز الطبيعي بشكل كاف، لا بد من الاستثمار في الطاقات المتجددة.
أشاد عمدة "حي المال" في لندن مايكل ماينيلي برؤية السعودية 2030 ووصفها بـ"المذهلة والطموحة" وتحدث إلى "المجلة" عن مستقبل العلاقات مع الخليج وفرص الاستثمار والتبادل التجاري والذكاء الاصطناعي والطاقة.
منذ عقود تعتمد أوروبا على مصادر الطاقة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويبدو أنها ستستمر في الاعتماد على الهيدروجين الأخضر منها في المستقبل، ولاسيما من مصر والمغرب والجزائر
تسعى مصر بقدراتها التنافسية وعواملها الجاذبة الى الريادة عالميا في إنتاج الهيدروجين الأخضر بحيث تصبح مركزا إقليميا يوفر لها مخرجاً من أزمتها الاقتصادية بضم الهيدروجين الأخضر إلى مزيج الطاقة الجديدة.
يستهلك تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي كما هائلا من الطاقة يتطلبها إدخال البيانات وأعمال الحوسبة، مما يرفع انبعاثات الغازات الدفيئة ويولد بصمة كربونية يتوقع أن يشتد تأثيرها مع زيادة انتشار هذه التقنية.
تعرض بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تغير المناخ يحتاج الى التكيف والتعاون، بما في ذلك إزالة الكربون من مصادر الطاقة، وتحتاج المنطقة الى شبكة كهرباء مترابطة وسوق فاعلة لتبادل الكهرباء.
تخطط بريطانيا للتعاون مع المغرب في بناء أضخم شبكة كهرباء تحت البحر تعمل بالطاقة المتجددة، تتوافق مع خطة انتقال الطاقة وتعزيز تنافسية الصناعات المحلية، وتغطية استهلاك أكثر من 7 ملايين منزل في بريطانيا.
تصر المملكة العربية السعودية على ضرورة الحل السياسي للقضية الفلسطينية باعتباره الوسيلة الأمثل لإنهاء دورة الصراع التي استهلكت جهود الشرق الأوسط على مدى العقود الماضية