حققت قمة "بريكس" نجاحا باتفاقها على دعوة ست دول جديدة للانضمام الى التكتل، ونجح القادة المؤسسون في تعزيز صوت "عالم الجنوب"، وأجمعوا على أن عملة موحدة مرغوبة، إلا أنها غير قابلة للتنفيذ حاليا. 

على الرغم من التباين في الأنظمة السياسية بين الدول الأعضاء إلا أنها تتشارك جميعا في الاعتقاد بأن العالم يتغير ويتعين على القوى الصاعدة فيه، الحصول على مكانة لائقة تحت الشمس التي تغيب عن الغرب

أثبتت مجموعة "بريكس" حضورها في السياسة العالمية وقدرتها على دفع النمو الاقتصادي العالمي والابتكار، وهي تسعى لتطوير نموذج حوكمة عالمي موحد وبناء، وإطلاق عملة مشتركة تعزز تأثيرها وترسخ مكانتها كقوة…

سعت مجموعة "بريكس" منذ البداية الى الحد من اعتمادها على الدولار الأميركي من خلال التوجه إلى استخدام العملات الوطنية في معاملاتها البينية، خصوصا في ظل توافر مستوى مرتفع من التنوع الإنتاجي، مما يخفض…

تبدو مجموعة "بريكس" مصممة على إعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي العالمي على الرغم من التباينات بين أعضائها التي قد تصل إلى حد المنافسة. فما هي أبرز القضايا المطروحة على القمة وما هي التوقعات؟

تسعى مصر للتخلص من كابوس الدولار الذي يضغط على عملتها واقتصادها، وتنتظر من "بريكس" تطورات جوهرية للاتفاق على إطلاق عملة جديدة في القمة المرتقبة، وهي انضمت الى بنك التنمية الجديد في سعيها للتمويل.

نجحت "بريكس" في فرض نفسها كمنتدى عالمي مهم، وشهدت تحولات سياسية واقتصادية كبيرة عززت ديناميكيتها وفرص انتقالها إلى مصاف قطب عالمي جديد، يناهض أميركا ويسعى خصوصا للتخلص من هيمنة الدولار.

أكدت المقومات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط من ثروات طبيعية وممرات مائية على موقعها في صلب استراتيجيات القوى الكبرى

من الصعب أن نرى زعيما أميركيا يعيد بنجاح ابتكار التفوق الأميركي الذي كان في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين

يمثل الانقلاب في النيجر ضربة للغرب، وخاصة فرنسا، التي تخسر أحد آخر حلفائها في منطقة الساحل التي قوضتها هجمات الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة" ودمرها الفقر وعدم الاستقرار