تبدو موازنة المغرب لسنة 2025 كبيرة وطموحة من منظار الحكومة، لكنها لا تعد بتغيير أساسي في الواقع الاجتماعي والمعيشي للطبقات الفقيرة والمحدودة الدخل. يستعرض المقال التالي قراءة مفصلة في أرقامها.
على الرغم من جهود الحكومة المغربية في محاربة البطالة كأولوية اقتصادية واجتماعية، شهد معدل البطالة ارتفاعا الى 13,1 في المئة خلال الربع الثاني من السنة، وسجلت النسبة في المناطق الحضرية 16,7 في المئة.
في حديث إلى "المجلة"، توقع حاكم البنك المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري أن يعيش العالم عدم اليقين الاقتصادي لسنتين مقبلتين مشيرا الى أن معضلة بطالة الشباب والنساء هي النقطة السوداء في اقتصاد المغرب.
يسعى المغرب إلى تعزيز حضوره الدولي من خلال شبكة جديدة للسكك الحديد، من ضمنها قطار فائق السرعة، بتكلفة ضخمة أشعلت المنافسة بين دول عدة في آسيا وأوروبا، وذلك قبل انطلاق مبارايات كأس العالم 2030.
تطور الموقف الفرنسي من قضية الصحراء الغربية يفتح الباب من جديد أمام فرص استفادة فرنسا من المشاريع المغربية، إذ إن الاستثمارات التنموية في الصحراء، ومشاريع كأس العالم تغري الشركات الفرنسية.
انتقل المغرب خلال ربع قرن من بلد زراعي وسياحي إلى بلد صاعد في سلاسل الإنتاج العالمية، جاذب للاستثمارات الأجنبية، منها الصينية، ومعبر استراتيجي للأسواق الأوروبية والأميركية.
يستمر المغرب في مساره الاقتصادي الإيجابي على الرغم من التحديات الخارجية، ويظهر مرونة في تجاوز الصدمات والانتقال الى مرحلة جديدة من النمو المضطرد من 2,8 % في السنة الجارية، الى 3,5 % خلال 3 سنوات.
يعول المغرب على السياحة والصناعة وتحويلات المغتربين لتعزيز النمو والحد من تفاقم الدين العام الذي تجاوز سقف المئة مليار دولار. فيما تبقى أزمة الجفاف وندرة المياه القلق الأكبر للزراعة والبلاد.
قدّر رئيس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" مازن درويش، عدد المفقودين السوريين بأكثر من 110 آلاف شخص، داعيا إلى ضرورة التوقف عن "العبث بالأدلة" لأن ذلك يمكن أن يؤثر فعلا على إمكانيات المحاسبة
عام صعب آخر ستواجهه "أوبك بلس" مع استمرار ضعف الطلب العالمي على النفط، وزيادة الإمدادات الأميركية، مع "وعود ترمبية" بفض النزاعات في الشرق الأوسط ما سيريح الأسواق ويمدد سياسة المجموعة في خفض الانتاج.