"تتقدم الدولة، ويتراجع القطاع الخاص"، كما يقول الصينيون أحيانا. ولكن منذ الأزمة المالية العالمية 2007-2009، تراجع القطاع الخاص من تلقاء نفسه عموما، استجابة لتراجع السوق، وليس لتقدم الدولة.
لا تبدو المؤشرات الاقتصادية الصينية واعدة، والخطط الموضوعة غير مقنعة وأهدافها غير واقعية، والممارسات السابقة غير صالحة في ظل الانكماش الاقتصادي الذي تعاني منه الصين.
توجه الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى فيلولي لعقد اجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن بين رئيسين "متكافئين". إلا أن الفجوة الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة اتسعت منذ آخر اجتماع من هذا القبيل
في النظام العالمي المتغيّر اليوم، حيث تعزز كل من السعودية والهند نفوذهما الاقتصادي والسياسي، باتت الاعتبارات الجيوسياسية تلعب دورا متزايدا في صياغة الحوار بين الطرفين