بعد اعلان بايدن تنحيه عن السباق الرئاسي ودعمه نائبته هاريس ضد ترمب في المنافسة الرئاسية في نوفمبر، ومع اقتراب موعد مؤتمر "الحزب الديمقراطي". هل تصبح هاريس أول رئيسة أميركية؟ وأول رئيسة ملونة؟

تحظى الانتخابات الرئاسية الأميركية بأهمية غير مسبوقة، إذ إن مصير البشرية جمعاء يعتمد على نتائجها، وليس الولايات المتحدة أو الغرب فحسب، حيث إن العالم على شفا حرب نووية

إذا بقي بايدن على أدائه الحالي غير الحاسم إيجابيا، سيواجه برفض ديمقراطي قوي وعلني، يقترب من العصيان السياسي، يجبره آخر المطاف على التنحي وفسح المجال لمرشح ديمقراطي آخر.

لم تكن مناظرة البارحة تجربة إيجابية لبايدن، ليس بسبب الأفكار التي دافع عنها، وإنما بسبب الصورة التي ظهر عليها، لكنه مع ذلك لم يسقط بالضربة القاضية في المناظرة

بعد ادائه المتعثر في المناظرة التلفزيونية مع ترمب، تزايدت الدعوات في قيادات حزبه، التي تطالب الرئيس الأميركي بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية:

الأسس القوية للاقتصاد الإسرائيلي، والدعم المستمر من الولايات المتحدة، يجعلان إسرائيل، وعلى الرغم من خسائرها، أقل قلقا بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب التي طالت في غزة وعلى حدودها الشمالية.

أدت المحادثات بين الطرفين أخيرا إلى حل مشكلة عضوية السويد في "الناتو" والتي تحولت بدورها إلى مشكلة بين الولايات المتحدة وتركيا وبدوره أعطى الكونغرس الأميركي الضوء الأخضر لاستئناف بيع طائرات "إف-16"

لا يمكن المبالغة في الأهمية الحاسمة لولاية ميتشيغن في الانتخابات المقبلة بالنسبة لبايدن، خاصة في ظل تحفظات الجالية العربية الأميركية على ترشيحه

الانعزالية السياسية هي الثيمة الأشد وضوحا في سجل ترمب في البيت الأبيض فقد انتهج سياسات كثيرة مقلقة على نحو أحادي من دون التشاور والاتفاق مع الشركاء الأوروبيين والإقليميين، ومن دون الاهتمام بالنتائج

يبدو لافتا الاستعداد المتزامن، البريطاني- الأميركي، للاعتراف بدولة فلسطينية قابلة للحياة، من دون الإشارة إلى ربط هذا الاعتراف بموافقة إسرائيل على إقامة هذه الدولة