ثمة روايات تبقى حية بعد رحيل كاتبها، ليس فقط لأنها تتمتع بقيمة أدبية لا يقوى عليها الزمن، ولا ما يأتي هذا الزمن به من جديد في كل حقبة، بل أيضا لأن صاحبها تمكن فيها من فتح فضاء روائي لم يسبقه أحد إليه.
تشير البيانات الصادرة عن أقدم مهرجان سينمائي في المنطقة العربية والقارة الأفريقية، وهو "أيام قرطاج السينمائية" في تونس، إلى أن عدد الأفلام التونسية التي سجلت في دورة هذا العام، وصل إلى 99 فيلما.
تتناول ثلاث روايات عربية حديثة، من اليمن والسعودية ومصر، عوالم المستقبل وتحاول تخيّل مصير البشرية وتحولات كوكب الأرض أمام التحديات التكنولوجية والبيئية الراهنة.
كانت "حوجن" واحدة من الروايات التي استند فيها عباس إلى الخيال العلمي، وقد تزامن صدور الفيلم المقتبس عنها مع إطلاقه "رابطة يتخيلون" بالشراكة مع ياسر بهجت.
في النظام العالمي المتغيّر اليوم، حيث تعزز كل من السعودية والهند نفوذهما الاقتصادي والسياسي، باتت الاعتبارات الجيوسياسية تلعب دورا متزايدا في صياغة الحوار بين الطرفين