تشهد الدول العربية تحولا في العلاقات السياسية والاقتصادية في اتجاه الاستدامة المالية، وخدمة المصالح في مواجهة الأخطار، وترسيخ سياسات الاستثمار المجدي والتعاون في الجغرافيا والسياسة والاقتصاد والطاقة.

يشكل الذكاء الاصطناعي فتحا هائلا لم تعرفه البشرية من قبل، ويفوق في أبعاده كل الثورات الصناعية السابقة، يضع مصير الإنسان على محك تـطـويـع الآلة أو انتصارها عليه.

من بلاد ما بين النهرين المبتدعة للكتابة المسمارية وذات الاقتصاد المزدهر إلى عراق اليوم المثقل بالأزمات وسيطرة العسكر والأحزاب الشمولية، لا تزال الفرصة قائمة للإصلاح والتنمية والارتقاء بالاقتصاد.

وجد الروس في أرمينيا خيارا عاطفيا جذابا وملاذا لأعمالهم القديمة والجديدة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، وساهموا في انتعاش الاقتصاد الأرميني وشكلوا عنصرا منافسا إيجابيا للشركات المحلية.

انطلقت التظاهرات الأخيرة في سوريا بعيد قرارات اقتصادية أدت إلى مزيد من التدهور في الظروف المعيشية للغالبية الساحقة من السوريين في البلاد، وسط فشل مستمر في وقف تدهور العملة ولجم التضخم ومكافحة الفساد.

لا تزال دول عدة تشهد هذا الصيف حرائق ضخمة شملت إلى الغابات مقاصد سياحية وتراثية وتجارية وسكنية، مع ما يعني ذلك من ضحايا وخسائر اقتصادية فادحة. ما أسباب استمرارها وما السبيل للسيطرة عليها مستقبلا؟

الاستدانة في المبدأ هي استثمار، المعضلة التي تغرق الدول في آتون الديون وفوائدها هو كيفية إنفاقها، ومواجهة الحقائق وتوفير الإيرادات ومعالجة الهياكل الاقتصادية المتضخمة وغير الكفوءة التي نخرها الفساد.

تكابد تونس لتأمين موارد خارجية لتغطية ديونها المستحقة ونفقات استيراد المواد الأساسية والأدوية خوفا من اضطرابات اجتماعية. فهل يشكل القرض والهبة السعوديان مدخلا إلى الحل وينقذ تونس من استحقاقات داهمة؟

يعول المغرب على السياحة والصناعة وتحويلات المغتربين لتعزيز النمو والحد من تفاقم الدين العام الذي تجاوز سقف المئة مليار دولار. فيما تبقى أزمة الجفاف وندرة المياه القلق الأكبر للزراعة والبلاد.

تستكمل المملكة العربية السعودية جهودها لدعم ترشحها لاستضافة "إكسبو 2030" في الرياض برؤية تغييرية تواكب التحولات والتحديات العالمية، وترسخ مكانتها كدولة داعية للتعاون والتشارك والازدهار والسلام.