فوجئ العالم يوم الجمعة 19 يوليو بظهور الشاشة الزرقاء الشهيرة الخاصة بنظام التشغيل "ويندوز"، المعروفة بـ"شاشة الموت الزرقاء" وهي آخر ما يتمناه أي متخصص في مجال أمن المعلومات. ماذا حصل؟ وما أسباب ذلك؟
اختارت الولايات المتحدة الأميركية أن تبقى في تناقض صارخ مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في سن قوانين الذكاء الاصطناعي، وكذلك مع الصين التي لديها أطر سياسات ناشئة أكثر تحديدا كما اليابان.
استراتيجيا جديدة للأمن السيبراني أعلنتها الولايات المتحدة في مؤتمر "آر. أس. إيه." في مسعى لحوكمة الفضاء السيبراني من خلال تحالف دولي يقطع الطريق أمام روسيا والصين في السباق العالمي التكنولوجي.
إنه عصر "القطبية التكنولوجية"، حيث أصبحت الشركات العملاقة مثل "أمازون"، و"أبل"، و"غوغل"، و"ميتا"، ناهيك عن الملياردير إيلون ماسك، القوى العظمى الجديدة.
يعود تاريخ تبادل الضربات الإلكترونية بين إسرائيل وإيران إلى ما قبل الصراع الحالي بأكثر من عشر سنوات، ويبدو أن ساحة الصراع المقبل بين البلدين في الفضاء السيبراني.
تتطور التهديدات السيبرانية باستمرار من حيث التعقيد والتأثير، على الرغم من التقدم في تقنيات وممارسات الأمن السيبراني. وقد تطورت الجريمة السيبرانية لتتحول إلى شبكات عالية التنظيم تتمتع بقدرات متقدمة…
شهد الشرق الأوسط نشاطا كبيرا في الهجمات السبيرانية المتعددة الأهداف، لا سيما بين إسرائيل وإيران و"حماس"، خصوصا بعد السابع من أكتوبر، وتحتاج المنطقة لتعزيز الأمن السيبراني.
كشفت عملية "طوفان الأقصى" فضائح في أجهزة الاستخبارات والدفاع الاسرائيلية، لا سيما مع تنفيذ "سلاح السايبر" التابع لـ"حماس" هجمات سيبرانية ناجحة عكست قدرة المنظومة على اختراق أسرار إسرائيل بكفاءة.
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
صدر عن "دار النهضة العربية" البيروتية كتاب "الحشاشون: الأساطيروالحقائق" للباحثة التركية عائشة أتيجي أرايانجان، وقد توفر الجماعة التي يروي الكتاب سيرتها إحالة إلى ما يعيشه الشرق الأوسط راهنا.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟