السياسة الخارجية للولايات المتحدة إزاء إسرائيل تتسم بالاستمرارية، بغض النظر عن الرئيس أو الحزب الفائز في الانتخابات، وبغض النظر عن علاقة الرئيس الأميركي برئيس الحكومة الإسرائيلية
بعد نحو شهرين على بدء إسرائيل حربها ضدّ "حزب الله"، يبدو أن المبعوث الأميركي المتنقل بين إدارتين أميركيتين، وبين عاصمتين أو أكثر، يبحث عن "فرصة حقيقية" لإبرام تسوية بين الطرفين، فهل ينجح؟ ومتى؟
كسرت زيارة السادات إلى القدس، ومن بعدها اتفاقية كامب ديفيد، الحاجز النفسي بين العرب وإسرائيل، وكان من نتائجها اتفاق السلام الفلسطيني الإسرائيلي سنة 1993 وسلام إسرائيل مع الملك حسين سنة 1994:
تبدو إدارة ترمب أكثر ودا وقربا من أي وقت مضى. قد يتجادل الجانبان حول مدى ذهاب إسرائيل ضد إيران أو كيفية إنهاء الصراع في غزة أو لبنان، لكن الشعور العام في حاشية نتنياهو واليمين المتطرف هو شعور الابتهاج
أجرت "المجلة" حديثا شاملا مع الرئيس التركي السابق في مكتبه في إسطنبول، وقال ان الانقسامات الإقليمية تشجع إسرائيل على التصرف دون مساءلة، وان ازدواجية المعايير الغربية تهدد السلم:
متى ستنتهي حرب لبنان؟ كيف سيتعامل "حزب الله" مع الداخل بـ "اليوم التالي"؟ هل يتم تصفية القضية الفلسطينية، وماذا عن "الشرق الأوسط الجديد"؟ أسئلة يجيب عنها مدير "معهد عصام فارس" في بيروت لـ"المجلة":
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، يتجلى عجز العالم أمام المأساة في أبهى صوره: تواطؤ تزينه لغة دبلوماسية متخشبة، ومجاملات جوفاء لا تقوى على ملامسة الحقيقة المروعة لهذه الحرب