لم يعد لبنان مجتمعا سياسيا، ولا حتى مجتمعا تقوم روابط وئام بين جماعاته. وهذه بدورها لا يبدو أنها لا تزال أجساما سياسية. بل صارت كتلا بشرية قلقة، مضطربة وعُصابية، بلا تفكير وأفكار ومصائر سياسية
الجيش اللبناني أمام استحقاقات كبيرة تتمثل في حفظ الأمن في الداخل، وتدارك تداعيات النزوح اللبناني والسوري كما التجاذبات السياسية، والالتزام بمندرجات القرار الدولي 1701 في الجنوب
ثمة شعور أميركي مبرر بأن الشرق الأوسط بإزاء تحول كبير مفيد لواشنطن، قد لا يحصل وترتد الأشياء إلى ما هو أسوأ في حال غياب الولايات المتحدة عن هذا التحول ورفضها المساهمة في إنضاجه وإكماله
بين سعي روسيا إلى استقرار الأوضاع في سوريا لانشغالها في الحرب ضد أوكرانيا، وخشية إيران من قصف حلفائها وحتى أراضيها، ومخاوف تركيا من طول أمد المعارك، قد تتقاطع هذه الأطراف على وقف إطلاق النار، لكن متى؟
هذا السؤال محور قصة غلاف "المجلة" لشهر ديسمبر/كانون الأول، نعالجها من جميع الجوانب... من وقف النار إلى السيناريوهات ودور الجيش اللبناني ومستقبل الشيعة بعد نكسة "حزب الله" والعقد السياسي وعودة اللاجئين
77 عاما مرت على صدور القرار 181 في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي قضى بتقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية، وهو قرار خوّن من قبل به وعجز من رفضه عن منعه، والأهم أنه وضع المنطقة على أتون مشتعل
هل يفاجئ بايدن الجميع في آخر أيامه بالبيت الأبيض ويعترف بدولة فلسطينية أم سيذكره التاريخ على أنه الرئيس الأميركي الذي مكّن إسرائيل من ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني؟
ماذا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليق التعريفات الجمركية لمدة 90 يوماً ؟ هل الرسوم مجرد سلاح تفاوضي أم استراتيجيا اقتصادية؟ عصر الحمائية أم المفاوضات الشاقة؟
لم يكن الحوار مع الكاتب الفرنسي سيلفان سيبيل عاما يشمل كل ما يحصل في المنطقة، وإنما موضوعه الرئيس كان التحولات التي شهدتها إسرائيل خلال العقود الماضية والتي تفسّر السياسات اليمينية الإسرائيلية الراهنة
واشنطن - يُسرّع الاضطراب في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة من وتيرة التغيرات في السياسات العسكرية والاقتصادية الأوروبية، وهي تغيرات من شأنها أن تبدأ بالتأثير على علاقات أوروبا مع جيرانها في…