مستقبل الحوار والمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة ليس مرهونا فقط بالتصريحات المتبادلة، بل هناك عوامل عديدة أخرى تلعب دورا

ما هو متوقع بصفة عامة أن مآلات الوضع الراهن لن تكون لصالح جماعة الحوثي، وربما ليست أيضا في صالح الغالبية الساحقة من اليمنيين، في ظل تفكك وضعف وانقسام المعسكر المناهض لهذه الجماعة

تبدو إسرائيل أكثر استعدادا لتصعيد مواجهتها مع إيران، بعد عودة ترمب، والانتقال من العمليات السرية إلى العمل العسكري المباشر

كانت استراتيجية إيران تجاه بلدان المنطقة العربية "تصدير الثورة" وفق مبدأ تشكيل "محور المقاومة". ووظيفة المحور هي ضمان عدم خوض المواجهات المباشرة مع من تصنفهم طهران كأعداء

بعد عام مزدهر في 2024، لا تزال التوقعات المرتبطة بالتعاون الاقتصادي بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يسودها عدم اليقين، ولا سيما عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، والتوترات القائمة.

سقطت عائلة الأسد بعد 54 سنة على تسلم حافظ–الأب، وبشار-الابن. وانهار محور إيران. وسيطرت "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة على دمشق

المشهد السوري الجديد ودور تركيا فيه معقد جدا ولا يمكن اختصاره بمعادلات بسيطة، أولا لأن علاقات تركيا الخارجية معقدة، وثانيا لأن موقع سوريا الاستراتيجي يجعل المتغيرات فيها تؤثر بقوة في اتجاهات المنطقة

الطريق مليء بالصعاب والتحديات، ولكن يظل احتمال توصل ترمب وإيران إلى اتفاق ممكنا

وإذ ضعفت قدرات "حزب الله" كثيرًا نتيجة الضربات الإسرائيلية المؤلمة، لم يعد قادرًا على مساعدة الجيش السوري في صد هجوم كاسح لم يتوقعه أحد

بعد إطاحة النظام في سوريا، تثار تساؤلات عن الدين السوري لإيران ومدى مسؤولية الحكم الجديد لتسديده.