اعتبرت أم كلثوم هدية مصر الى الشرق الأوسط في القرن الماضي، بتاريخها المثير للإعجاب بشكل غير عادي. وكان بين أكبر المعجبين بها بعد العرب في الثلاثينات هم الأتراك.
لم يكن نجاح أم كلثوم ممكنا بالاستناد إلى ذكائها الاجتماعي وفطنتها فحسب، بل إلى كونها تزعمت فعليا عملية تجديد أسلوب الغناء الأنثوي وإعادة صياغته بشكل كبير، مما حوّلها إلى مدرسة المطربات اللاحقات.
أدت أم كلثوم دور البطولة في ستة أفلام مصرية بين عامي 1936 و1947، ورغم نجاح هذه الأفلام في شباك التذاكر إلا أنها اعتزلت السينما وفضلت تكريس نفسها للغناء.
يضع الموسيقي والباحث المصري مصطفى سعيد كلامه عن أم كلثوم في سياق قراءته المختلفة لها بوصفها عصرا أحاطت به الكثير من الأساطير وصنعت آلته الترويجية أصناما في الموسيقى والغناء.
من يستعيد اليوم أرشيف حفلات أم كلثوم المصورة بالأسود والأبيض في مسارح القاهرة، يشاهد "كوكب الشرق" تقف كالهرم على خشبة المسرح قبالة جمهور الصالة الذي يطلق آيات التبجيل لنجمته المعبودة.
ما زالت أم كلثوم تحفزنا على طرح الكثير من الأسئلة عن جوانب حياتها الفنية والاجتماعية، وهي أسئلة يبدو أنها ستبقى في التداول ما دامت أغانيها باقية كمكوّن أساس في الثقافة العربية.
في ظل هذا المشهد الجيوسياسي العالمي المتغير بوتيرة متسارعة، اختارت السعودية منذ سنوات نهجا يقوم على تعددية الشراكات الاستراتيجية وفتح الأبواب بين الأقطاب. تخصص "المجلة" قصة غلاف شهر مارس لهذا الملف
المجلة الأميركية تنشر خطط الهجوم التي شاركها مستشارو ترمب على تطبيق "سيغنال" بعد أن قللت الإدارة من أهمية الرسائل النصية التي أُرسلت عن طريق الخطأ إلى رئيس تحرير "ذي أتلانتيك"