بنيامين نتنياهو وإسرائيل من خلفه ليسا معنيين باستقرار سوريا وأهلها، لأنهما يفهمان أن استقرار سوريا والانتقال الديمقراطي فيها مصلحة عربية وإسلامية، وكذلك مصلحة للقوى العظمى
سوريا ولبنان يقفان على شفا تغييرات جذرية بعد تغيير الدور الوظيفي لـ"حزب الله" في الداخل اللبناني وخسارته خطوط إمداده وتمويله والبنية التحتية العسكرية التي أنشأها في سوريا
لطالما كانت هشاشة الدولة السورية بسبب التدخلات الخارجية، وفي الوقت نفسه فإنّ قرار بقائها دولة موحدة أو تحولها دولة مفككة هو قرار الفاعلين الدوليين والإقليميين
لعل المحك الذي تقاس على أساسه قدرة لبنان على التعافي تدريجيا من أزمته، هو في فك الدمج الذي أقامه "حزب الله" بين كونه "مقاومة" وكونه قوة سياسية– طائفية داخل النظام السياسي
بدأت المحاكمة في القضية أمام الدائرة الابتدائية الأولى في 5 أبريل 2022، وقد مثل 56 شاهدًا في قاعة المحكمة أثناء عرض مرافعات الادعاء، وانتهى الادعاء من تقديم أدلته
اللافت في خروج الأسد كان صمته المريب، ومغادرته دمشق دون إلقاء كلمة للشعب، ودون مرحلة استلام وتسليم كان من الممكن أن تحفظ له القليل من ماء الوجه، لم يأخذ معه أحدا، ولم يودع أحدا ولم يدافع عن أحد
تريد روسيا استخدام نزاعات الشرق الأوسط، بمثابة رافعة في الوصول إلى إعادة هيكلة "ما بعد الغرب" في العلاقات الدولية، ولذلك لم ترتق الصلة الروسية- الإيرانية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
قدّر رئيس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" مازن درويش، عدد المفقودين السوريين بأكثر من 110 آلاف شخص، داعيا إلى ضرورة التوقف عن "العبث بالأدلة" لأن ذلك يمكن أن يؤثر فعلا على إمكانيات المحاسبة
عام صعب آخر ستواجهه "أوبك بلس" مع استمرار ضعف الطلب العالمي على النفط، وزيادة الإمدادات الأميركية، مع "وعود ترمبية" بفض النزاعات في الشرق الأوسط ما سيريح الأسواق ويمدد سياسة المجموعة في خفض الانتاج.