عام 2025 هو عام الانفاق على التسلح في منطقة الاتحاد المغاربي، بموازنات عسكرية تتجاوز 40 مليار دولار، يستحوذ منها الشقيقان المتخاصمان، الجزائر والمغرب، على نحو 88 في المئة من الإنفاق الحربي الإجمالي.
تخلص "الايكونوميست" بعد تفحص مجموعة من المؤشرات الى عدم وجود أدلة كثيرة على تباطؤ الاقتصاد. ففي حالة الركود النموذجية، تشهد أرباح الشركات انخفاضا حادا، لكنها لا تزال جيدة في الدول الغنية حتى الآن.
أدى نشوب الحرب إلى هروب شركات النفط الكبرى بحثا عن الأمان، وبات الأكراد يسيطرون على النفط والغاز، بينما تعتمد الحكومة السورية على إيران لتأمين حاجاتها النفطية. فهل ستعود أوقات الازدهار مرة أخرى؟
تحولات عميقة شهدتها المجتمعات السكانية حول العالم نتيجة التقدم العلمي والطبي منها الزيادة التدريجية في عمر الانسان. وبدأ ذلك يتظهر ارتفاعا في نسبة المسنين ويطرح جدلية تأثيرهم على نمو الدول وازدهارها.
بعد ستة عقود من تأسيسها، بدأت تظهر علامات استفهام على أداء الجمعيات التعاونية في الكويت ودورها، ومع استفحال الفساد والمنافسة القوية، صار الواقع يستدعي المراجعة والتطوير والإصلاح.
تسعى مصر إلى توطين صناعة السفن وتطوير أسطولها البحري كجزء أساس من الصناعات الثقيلة الاستراتيجية، لكن ذلك دونه عقبات بسبب غياب القدرة على تأمين الاستثمارات والمهارات اللازمة والطلب المحلي والعالمي.
يتفق الاقتصاديون على نطاق واسع في شأن كيفية إدارة عمل البنوك المركزية. يجب أن تكون مستقلة تماما، لا تتبع أهواء السياسيين. ويجب أن تركز على السيطرة على التضخم، وأن يكون موظفوها من أهل العلم والاختصاص.
اليورو... 25 عاما في مهب الديون والتحديات المقبلة. لا يبشر بالخير تفاقم الانحرافات في المؤشرات المالية لفرنسا وإيطاليا ودول كثيرة في الاتحاد الأوروبي بعدما تجاوز عجز الموازنات والديون.
هل تكون مساهمة دول الجنوب في تطوير صناعة طائرات المستقبل أسرع من تجربة صناعة السيارات؟ تقدم البرازيل، الدولة الصاعدة اقتصاديا وتكنولوجيا، نموذجا مثاليا لتحويل التحديات إلى فرص للتقدم ومنافسة الكبار:
يقال إن لدى صانعي الأفلام مهرجان كان، والمليارديرات لديهم منتدى دافوس، أما الاقتصاديون ورؤساء البنوك المركزية في العالم، فلديهم "جاكسون هول". هل يلبي جيروم باول ما يصبو إليه الأميركيون والعالم؟
عادت حرارة التعاون الاقتصادي إلى العلاقات بين الرياض وأنقرة، في العام المنصرم في أجواء من التفاؤل ترجم صفقات واتفاقات وزيادة في حجم التبادل التجاري وتوطين الصناعات الدفاعية والسياحة.
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة