ميلاد في مناخات صوفية
- هو أحمد الطيب المولود في القرنة بالأقصر (صعيد مصر) يوم الأحد 6 يناير (كانون الثاني) 1946 ميلادية، الموافق 3 صفر 1365 هجرية، وينتمي إلى أسرة صوفية، فأخوه محمد الطيب يرأس الطريقة الصوفية الخلوتية.
الدراسة بين الأزهر والسوربون
- التحق بجامعة الأزهر وحصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة، ثم شهادة الماجستير، ثم درجة الدكتوراه من جامعة السوربون الفرنسية.
- رحلته الدراسية تشبه كثيراً من المصريين المتخرجين بين الأزهر والسوربون مثل سابقيه، وأبرزهم الدكتور طه حسين.
مؤلفات ولغات
- أحمد الطيب يتقن الإنجليزية والفرنسية
- وهو صاحب مؤلفات خاصة ومشاركات مع آخرين في تصنيف الكتب.
- ومن بحوثه: «الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي»، و«تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني»، و«مدخل لدراسة المنطق القديم»، و«مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف.. عرض ودراسة»، و«مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية»، و«أصول نظرية العلم عند الأشعري»، و«مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف: عرض ودراسة».
التحقيق والترجمة
- حقق أحمد الطيب رسالة «صحيح أدلة النقل في ماهية العقل» لأبي البركات البغدادي، وقدم لها باللغة الفرنسية.
- كما ترجم من الفرنسية إلى العربية كتاب ميشال شودكياويز (الولاية والنبوة عند الشيخ محيي الدين بن عربي)، وقد توفي هذا المستشرق الفرنسي (المسلم منذ شبابه الباكر حتى وفاتة مؤخرا في مارس/ آذار 2020).
- كما ترجم المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي.
مهنة التدريس
- عمل أحمد الطيب معيداً، ومدرساً مساعداً، ومدرساً، وأستاذًا مساعدًا للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.
- وانتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا. ثم انتقل بالخطة نفسها والكلية نفسها بمدينة أسوان.
العمل الجامعي خارج مصر
- عمل أحمد الطيب في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وجامعة قطر، وجامعة الإمارات.
- وعيّن عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية (إسلام آباد) باكستان.
شيخ الأزهر العابر للرؤساء
- في يوم 19 مارس 2010 أصدر الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك قرارًا بتعيين أحمد الطيب شيخاً للجامع الأزهر.
- واستمر في منصبه، بعد خلع الرئيس حسني مبارك، وتعاقب الرؤساء وصولا إلى حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي...
شيخ الحوار مع الآخر في الدين والسياسة
- يؤمن الشيخ الدكتور أحمد الطيب بالحوار بين الأديان السماوية.
- ويعلم أن أرض مصر تشهد باحتضان أديان سماوية من إسلام ومسيحية.
- دراسته في جامعة السوربون الفرنسية عززت انفتاحه وتسامحه مع باقي الأديان التي عرفتها مصر حيث تتعايش مختلف الأديان السماوية.
- في عهود مصر الحديثة، ومع كل الرؤساء المتعاقبين، كان الشيخ أحمد الطيب ممتلئ النفس بالثقة في مراجعه الفكرية والدينية، ويدرك حدود الموازنة بين السلطة والسياسة والدين.
الأزهري المسيّس
- لم يعتبر أحمد الطيب نفسه ممثلا للأزهر، فقط، فقد كان يرى أنه شخصية وطنية ودولية واجتماعية وسياسية مستقلة، وله مواقف مستندة إلى فهمه وتفقهه في الشريعة وأصول الدين.
- ويؤكد هذا الدكتور الأزهري أن تعمقه في تاريخ الصوفية لا يعني زهده في الإدلاء برأي سياسي صريح.
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.