
ويصف الموقع «مجموعة صدام حسين» على انها تسجيلات من نظام صدام حسين مؤلفة من ملفات حكومية وتسجيلات صوتية لاجتماعات رفيعة المستوى، بالاضافة الى خطابات لصدام وكبار مسؤوليه، ومراسلات بين الوزارات، وتسجيلات تابعة للديوان الرئاسي، وتسجيلات متفرقة مخصصة لمواضيع الامن القومي، والسياسات الدفاعية، والديبلوماسية العراقية. وقام المعهد بتصنيف التسجيلات حسب مصدرها، على سبيل المثال جهاز الاستخبارات العراقية، او المديرية العامة للاستخبارات العسكرية.
وحسب الموقع، فان المعهد يملك اكثر من 850 تسجيلا، دونها في 31 الف صفحة، وكل الوثائق يعود تاريخها الى ما قبل 9 نيسان 2003، تاريخ دخول القوات الاميركية بغداد.
«جامعة الدفاع الوطني» تابعة لوزارة الدفاع الاميركية، ومقرها مجاور لمقر البحرية الاميركية. اما “معهد الدراسات القومية الاستراتيجية”، فوظيفته اعداد الدراسات التخصصية لاطلاع وزير الدفاع، ورئيس اركان الجيش.
«المجلة» تنشر بعض هذه التسجيلات التي أصبحت من التاريخ في محاولة لمعرفة كيف كان صدام وعدد من كبار معاونيه يفكرون وأيضا في محاولة لفهم حقبة من الزمن تجاوزت أحداثها حدود العراق لتطال تبعاتها الشرق الأوسط والعالم.
صدام: يجب أن نضرب الأشرار.. مبارك وبوش
تناقش القيادة العراقية "خيانة" مبارك أثناء أم المعارك، وصدام يعرب عن رغبته في شن محاولات اغتيال ضد الرجلين. ويتحدث العراقيون أيضا عن كيفية تمكين ادعاء حق بغداد التاريخي في الكويت (9 مايو/ أيار 1992)
صدام: أحيانا أسمع خبرا من الرفاق وأقول لهم يجب أن نرى الأصل، وقراءته ومعرفة تعبيراته. نحن لا نسيء إليهم. بل نقول ببساطة إن أول شخص مسؤول هو حسني. ونقول أيضا إن (العاهل السعودي) فهد كان ثاني شخص مسؤول، وكان بوش الثالث.
عزت: فهد هو الأول، أول شخص مسؤول هو فهد.
[caption id="attachment_55237350" align="alignleft" width="300"]

صدام: نعم، ولكن حسني لعب دورا كبيرا. أولا كان الأداة التي تستخدم لإفشال أي حل عربي.
عزت: كان مخربا.
صدام: كان أول من أعلن الدعم العربي الرسمي قبل أن يتخذ مجلس القمة العربية القرار. كان هذا مهما للغاية. كانت هناك أيضا ألعاب استخباراتية قذرة ومعلومات مبتورة، يعلم الغربيون أنها أكاذيب، ولكنهم يعتمدون عليها. ويقولون: «الرئيس مبارك قال كذا وكذا، وفهد قال كذا وكذا». كان من المهم استغلال قوة مصر الأخلاقية بطريقة مخادعة. السبب في وضعي فهد في هذا التسلسل هو أنه له عذر الخوف، فما هو عذر مبارك؟ هذا ما أريد أن أفهمه.
عزت: حسني كان متآمرا.
صدام: وقد أوضحت ذلك. جلس حسني معنا وأخبرناه بالشرور والأوضاع والمؤامرات التي تحاك ضدنا. وكنا منزعجين. وجاء دون أي مبرر. في المقابل، كان فهد مجاورا للكويت، وقال من يهاجم الكويت سيهاجمنا، وكان ذلك ممكنا، ويوجد منطق فيما قاله. ولكن لماذا تطوع حسني وهو بعيد عن الحدود؟
رجل 1: (غير مسموع)
صدام: هؤلاء الناس – يتحركون لأن من يريد التوقف عند نقطة معينة. هكذا الأمر، لقد انتهى الأمر مع الكويت. (غير مسموع). حقا، إنهم يريدون إيذاءنا، ولكن هل من السهل معاداتنا؟ هل من السهل للغاية أن يتمكن أحد من معاداتنا ويظل مجاورا لنا ويستمر في قتل أبنائنا؟ هل ذلك سهل للغاية؟
رجل 2: (غير مسموع).
صدام: في هذه الفترة، بعد أن منحنا العرب كل هذه الفرص للتراجع، سيستمرون في شرهم. يجب أن نضرب الأشرار، حسني وفهد ونترك الآخرين، حسني وفهد على وجه التحديد ونترك الآخرين، حتى العائلة السعودية. حسني وفهد لأنه لا يبدو أنهما تخليا عن شرهما. لم يتخليا عن شرهما. نعم يا رفيق (غير مسموع).
رجل 3: عذرا سيدي. لهذا سيستمر الشعور بالذنب وسيظلان يشعران به. سيظلان يشعران بالقلق دائما بشأن كل شيء في العراق. كانت زيارة الرفيق طارق إلى المغرب ناجحة وجيدة، ولكني أعتقد أنه من الجانب الدبلوماسي يجب أن يتبع ذلك زيارة إلى الأمم المتحدة. ربما كان من الأفضل أن يكون هناك توضيح لمحتوى الرسالة.
النقطة الأخرى التي أردت الحديث عنها هي أنه يجب علينا متابعة تلك القضايا مع الدول العربية إما الصديقة أو على الأقل المحايدة. من المهم التحرك على المستوى العربي، بالإضافة إلى ما قاله الرفاق، فيما يتعلق بالدول الصديقة والمحايدة. شكرا سيدي.
صدام: بناء على ذلك، بفضل الله سنستمر وإذا جد أمر مهم سنراجع موقفنا. وفيما يتعلق بموضوع قرار لجنة الحدود الدولية، الذي لم يقره مجلس الأمن - هل أنا على صواب؟ علينا أيضا أن ندرك أنه من المنطقي التصرف والتعبير عن أنفسنا بالطريقة ذاتها – على الرغم من أنه ليس من السهل التعامل معنا، حتى فيما يتعلق بمسألة الحدود، ومن الضروري أن تكون مذكراتنا مماثلة من حيث المحتوى.
ولكن بعد هذه الفترة وبعد أن أصبحت القضية (غير مسموع)، أليس علينا أن نقدم ورقة أخرى تاريخية؟ ما هي ضرورة تقديم ورقة أخرى تاريخية، لأنه ثبُت أن الأوراق والتاريخ في عمل مستمر. ولا أحد يتخلص منهما، لا سيما في قضية الأرض والسيادة، والتاريخ – أعني ما تقوله الوثائق التاريخية.
من الواضح أن أقوى ورقة هي أننا ذهبنا وحكمنا وجلسنا (في الكويت). ولكن هذا ضروري أيضا، لأنه ربما يكون هناك بعض الارتباك بشأن قبولنا القرار رقم كذا وكذا مجبرين، فلا يستطيع أحد أن يستخدم العراقيين ذريعة في المستقبل. دائما ما يحاول الضعيف البحث عن مبرر للدخول. ونحن نريد أن نقدم وثائق الأقوياء لندعمهم، سواء في صفوف الشعب أو السلطة. تمت محاولة داخل هذه اللجنة المحدودة لتقديم وثيقة حتى يمكننا أن نشرح من جديد الخلفية الثقافية وكيف كان الكويت كذا وكذا على مدار التاريخ. وعلى الرغم من كل ذلك، تأتي (ربما يشير إلى الأمم المتحدة) الآن لتصدر مثل هذا القرار، عندما يعترفون هم أنفسهم بأنه كان هناك كويتيون. حتى في قضية آبار النفط، أثناء المباحثات السعودية، قالوا إن أموالهم ليست كثيرة، وكان الأمر يزيد على ملياري دولار. حتى الحكام الكويتيون وافقوا على ذلك. وأرادوا (الحكام الكويتيون) المزيد للحصول على آبار نفط جديدة وإضافتها إلى الأخرى.
هذا ظلم يتعارض كلية مع كل موقف تاريخي ومنصف. يجب أن نؤسس ذلك. يقول البعض سنحاربك حتى تقول إن الكويت – (صمت). لا لقد انتهى الأمر. لن يفلح ذلك. إنهم (غالبا يقصد الكويتيين) منزعجون ولا أعرف لماذا. دعهم ينزعجون، ولكن يجب أن نؤسس ذلك في وثيقة، سيأتي لها يوم مناسب.
حتى الصحف الغربية غير راضية عن هذا القرار. قرأت مقالات بعد أن تلقيت المذكرة. وفي اليوم ذاته تقريبا تلقيت مقالات جديدة بخلاف تلك التي استشهدوا بها. وقد ذكروا (الكويتيون) هذه المقالات بذكاء بالإشارة إلى مقال من هنا وهناك والإشارة إلى تصريح من هنا وهناك. ماذا يفعلون؟ يعني هذا أنهم يقدمون مبررا للعراقيين بالاستمرار في هذا الموضوع.
عزت: إنهم يعززون مبرراتهم.
صدام: وصل الاجتهاد إلى هذا الحد. إذا كان لدى الرفاق شيء يقولونه في هذا الصدد، فالنقاش مفتوح، وإذا كان هناك شيء لديهم بشأن الصياغة، فالنقاش أيضا مفتوح. أليس هذا هو لُب القضية، رفيقي طارق؟ الرفاق طارق وعزت (غير مسموع). نعم، رفيقي محمد؟
محمد: إذا سمحت لي سيدي، في إطار ما قلته معاليك والتعديلات، يتضح ماذا تقصد معاليك بهم. في صفحة 40، تقول الفقرة: «بعد فترة، زار سعد العبد الله العراق». في رأيي، يجب أن تكون زار بغداد، من وجهة نظر تاريخية.
صدام: نعم زار بغداد. أينما ذكر العراق بناء على المعني الذي غيرناه، يجب أن يحل محله بغداد.
[caption id="attachment_55237352" align="alignleft" width="300"]

محمد: نعم.
صدام: ربما تلاحظ أنه في بعض الصيغ استخدمت اسم الكويت، إلخ، ولكن في صيغ أخرى تتعلق بالجزء الخاص بنا وكيف نتحدث (غير مسموع). يظل الآخرون غطاء، ولكن الخلاصة تعبر عنها أفضل.
عزت: الكويت منطقة (غير مسموع) اسم دولة. أنت تقول الكويت (غير مسموع) ولكننا لا نقول دولة الكويت. الكويت منطقة.
صدام: يقول الرفيق عبد الغني إن هناك كتابا نشر تحت عنوان «حرب الخليج: من المسؤول؟»، والمؤلف هو دكتور عودة بطرس عودة. في هذا الكتاب، يوجد توضيح بشأن مواقف حسني وفهد وتآمرهم حتى قبل الثاني من أغسطس (آب).
عزت: أرسل لنا نسخا من الكتاب.
رجل 4: سوف أرسل نسخة لمعاليك.
صدام: ماذا؟
عزت: نريد نسخا لنا جميعا.
صدام: يجب أن يقرأه جميع الرفاق (غير مسموع)
عزت: (غير مسموع) كتاب قيّم. سيدي اسمح لنا نكلف –
صدام (مقاطعا): نعم ولكني لم أقرأه. عبد الغني (غير مسموع) يعرب البعض عن شكره لك، إلخ. حسنا ولكني لم أقرأه.
عزت: اسمح لي أسأل وزارة الخارجية.
طارق: الكتاب جيد، وله ميول قومية عربية جيدة للغاية.
رجل 4: الدكتور عودة كان بعثيا.
صدام: القذافي من الأشخاص الذين تتوقع منهم أي شيء
يناقش صدام ومجلس قيادة الثورة الانتماءات الإرهابية للرئيس الليبي معمر القذافي و العمليات المحتملة (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 1990)
رجل 1: لا أشعر بالراحة على الإطلاق بشأن القرار الذي اتخذه معمر القذافي بالأمس.
صدام: ما القرار الذي اتخذه؟
رجل 1: لقد أغلق مكاتب أبو عباس. إن هذا الشخص، القذافي، شخص خبيث. ألم يكن أبو العباس صديقه؟ إن ذلك يعني أنه يرد - أنا لا أريد أن أتهم أبو العباس. لقد قابلته مرة واحدة فقط – إنه لم يرد سوى أن يثبت للعامة أن –
صدام: إنه من ذلك النوع من الأشخاص الذين تتوقع منهم أي شيء
عزت: (غير مسموع)
رجل 1: ماذا؟
عزت: (غير مسموع) من أبو العباس.
رجل 1: أنا ليس لدي أي اعتراض –
رجل 2: إن ذلك ليس بسبب الأميركيين، إنه أراد فقط أن يتدخل في –
طارق: (غير مسموع) حسني مبارك
رجل 1: في رأيي أنه مع (غير مسموع) يخشى القذافي من أن هناك شيء مضمون، ومن ثم يقول لرؤسائه «انظروا، ليس لدي أي شيء، لقد تخلصت منهم». هذا من الإخوة.
عزت: لا، لقد أدرك أنه سوف يكون (الهدف) التالي وقرر أن يخرج ويكون صادقا مع الأميركيين.
رجل 1: لماذا يهاجمونه؟
رجل 2: هذا هو رأيه. لن يهاجموه، ولكنهم سوف يتشاورون معه.
رجل 1: يا إلهي، أنا لا أصدق أن القذافي يشعر بالذعر.
عزت: كنت أجلس إلى جانبه في القاهرة.
رجل 1: على أي حال، إنها مجرد ملاحظة. أنا أؤكد على الملاحظة التي قدمها الرئيس بأنه يجب علينا مراقبة ذلك، لأنه بمجرد حلول العام المقبل، سيدي، الأشخاص –
صدام: سوف تحل ذكرى مرور عامين على ذلك.
رجل 1: تعد الإشارات أمرا آخر. كل يوم في العالم –
صدام: متى تحل ذكرى مرور عامين -
رجل 1: سوف يمر عامان –
صدام: من الناحية النفسية، عام 1990
رجل 1: نعم
صدام: ونحن الآن في عام 1991. (محادثات جانبية جماعية غير مسموعة). أعني التعامل مع الموقف على مستوى عام أصبح ممكنا، أعني بعد ستة أو سبعة أشهر، سيكون مر عام
عزت: كان من الممكن أن ينفذوا عملية فدائية.
رجل 1: ماذا؟
عزت: كان بإمكانهم تنفيذ عملية فدائية ويلقوا باللوم علينا نحن.
رجل 1: كان بإمكان الأميركيين أن يفعلوا ذلك.
عزت: (غير مسموع)
صدام: الإسرائيليون -
رجل 1: قد يكونوا الأميركيين أو الإسرائيليين، إلخ. لذا علينا مراقبة الموقف وإنكار أي شيء من هذا.
صدام: في حالة ما إذا كان للقذافي أية تعاملات مع المجموعة، سوف يستمر هذا العمل، سوف يستمر. ولكنه أعلنها رسميًا أنه سوف يكون هناك انفصال.
رجل 1: ماذا سوف يحدث؟ نعم، حاجز.
طارق: سيدي، أي عمل (غير مسموع). لا يمكنهم إثبات أن العراق مسؤول ، ولكن بإمكانهم إثبات أنه مسؤول جزئيا.
عزت: (غير مسموع). وفي حالة ما إذا هاجمنا المملكة العربية السعودية؟
صدام: ماذا؟
عزت: من ناحية المسئولية، لن تسير الأمور على ما يرام في حالة ما إذا قمنا بشن هجوم على المملكة العربية السعودية؟
صدام: متى؟
[caption id="attachment_55237353" align="alignleft" width="281"]

عزت: لأننا على استعداد في الوقت الحالي.
صدام: لا، كل ذلك غير مهم، ولكننا سوف نناقش كل شيء.
عزت: ليس في الوقت الحالي، يا سيدي؟
صدام: سوف نناقش كل شيء. ماذا نريد من تلك القضية؟ أريد أن نربح. أريد بعض الوقت وكل شيء آخر للعمل لصالحنا.
رجل 1: ممتاز.
عزت: سوف يتطلب الأمر شهرين للوصول إلى تلك النقطة!
صدام: لا يهم ذلك، ولكننا نضمن ذلك، أليس كذلك؟
عزت: نعم.
صدام: نعم، الأمر في أيدينا.
عزت: لقد ذهبوا مرتين للمواقع – ذهبوا إلى خمسة أو ستة مواقع.
صدام: جيد جداً. لذا، علينا التوقف. حتى الآن، جمعنا معلومات، وتدربنا وكنا هناك. والآن نحن نعمل على دور تجميع المعلومات ورسم الخطط.
عزت: نحن لا ننفذ أي شيء؟
صدام: أفضل ألا ننفذ أي شيء في الوقت الحالي، لأن الأمور سوف تسير على ما يرام مع الوقت. ولكن، لن ننتظر الضربة.
عزت: نعم.
صدام: يعني ذلك أن كل شيء ممكن.
رجل 3: خلال اجتماع الأمس بين ميتران والإسرائيليين، أشار إلى –
رجل 1: سيدي الرئيس، الأفراد في الساحة المصرية – سوف يكون هناك حالة من التمرد ضدنا حتى وإن منعنا ذلك –
صدام: لا لن نمنعها، ولكن لن نقودها.
رجل 2: لسنا مصر أو الأميركيين.
طارق: (غير مسموع) تعتبر مصر ساحة.
صدام: لا، مصر ليست ميدانا.
رجل 2: نعم.
صدام: وحتى المسؤولون، نحن – على سبيل المثال، عندما يحدث أي انفجار في الغاز في مثل ذلك الموقع، قد يؤدي إلى مقتل من 20 إلى 40 شخصا أميركيا.
رجل 2: لا، لا، ليس كذلك.
طارق: حتى في مصر (غير مسموع).
صدام: سواء هنا أو في الخارج، على أي حال – نحن جهزنا عمليات محددة، وبخلاف ذلك كله لن يكون هناك عذر. وعلى الجانب الآخر، سوف يشير بعض منهم إلى أن الشعوب العربية مستاءة.
رجل 1: هذا ما أردته –
طارق: سيدي، إذا كنت أفهمك جيدًا، إذا حدث شيء ما داخل البلاد حيث إنهم يركزون على الحدود، في حالة دخول الأميركيين –
صدام: داخل العراق، نعم.
رجل 2: نعم.
طارق: نعم، قد يحدث هجوم عند منزل سفير أو عند موقع السفارة، شيء من هذا القبيل.
صدام: الشيء الوحيد الذي أسعى إليه في الوقت الحالي هو انفجار تخريبي يقع في مكان شديد الحساسية، ومن شأنه التأثير على الأميركيين، أو أنهم يهربون في جماعات، وبالتالي يطلق الحرس (الجمهوري) النيران عليهم ويقتلهم جميعًا.
طارق: نعم.
صدام: من موقع محدد. ذلك كل شيء، وأعتقد أنه بإمكاننا الاهتمام به.
رجل 2: إن شاء الله.
طارق: نعم وبخلاف ذلك (غير مسموع).
رجل 3: سيدي، على النقيض، أعتقد أن ذلك سوف يخدمنا –
عزت: (غير مسموع)
طارق: (غير مسموع)
صدام: كثيرًا.
طارق: لأن (غير مسموع)
صدام: يعد ذلك ملخصًا سريعًا في حالة ما إذا أنهى الرفيق التعبير عن رأيه. لسنا هنا لدعم معنويات بعضنا البعض، لذا فإنني لن أتحدث لكم حول الحالة المعنوية في الوقت الحالي. هناك أمور وافقنا عليها جميعًا، ويجب أن نوليها اهتماما، وألا نأخذها ببساطة. نحن منتبهون بالفعل، وفعلنا ذلك علنًا لأن جيشنا وشعبنا يستمع إلينا، أعني أنهم يحصلون على الأنباء منا، وعندما يعلن صدام الأنباء، فإنها لن تكون مجرد أخبار عادية.
عزت: أنا شخصيًا أشعر بالراحة النفسية حيال ما سمعناه منك.
صدام: الكل يستمع، وهذا ما حدث. وبالتالي، مطلوب منا أن نضع كافة الأمور في اعتبارنا. لا يوجد أي تغييرات في خطتنا. وعندما يواجهنا العدو، فإننا نواجهه بكافة الطرق ونحاربه (غير مسموع). والخلاصة أننا بمجرد بدء القتال، فإننا سوف نستمر فيه.
عزت: نحن نحمي أنفسنا.
صدام: هذا ما سوف نستمر في فعله. لا أعتقد أن لدينا أي جديد، ولكن بمجرد أن يهاجمنا أحد، سوف نهاجم إسرائيل. أعني أن ذلك كان ضمن الخطة القديمة، أعني أننا سوف نلتزم بها.