رسم: علي المندلاوي
1 - ميسي، ثم ميسي كمان و… كمان
- غنّت كرة القدم (في مقام الذهب) كلمتها في اختيار صاحبها الأرجنتيني ليونيل ميسي لعام 2019 ما يلي:
- ميسي ميسي - كان خياري - فهو رئيسي - وهو عريسي.
- سبق للجنة الكرة الذهبية أن قالت كلمتها وهي تنتخب صاحبها الدولي: ميسي، هو الأول.
- وهو الأوْلى بالكرة الذهبية في اللعب عام 2009.
- وثانية، قالت الكرة الذهبية: ميسي أوّلا عام 2010.
- بعدهما، وثالثة، كررت الكرة الذهبية الاسم نفسه: ميسي أولا عام 2011.
- ورابعة (كمان) قالت الكرة الذهبية: لا أحد غير ميسي عام 2012.
- وصار الطلاق إجبارياً، لسنتين اثنتين، ما بين (2013 و2014)، وبات لا بد للكرة الذهبية أن تتزوج غير (ميسي) وقلبها مع (ميسي).
- ولكن الكرة الذهبية رفضت أن تفطم نفسها عن قدمي ميسي إلى الأبد، حين (ابتعدت) عنه سنتين، من أجل أن تختاره للمرة الخامسة في العام (2015). مضيفة إليها جائزة «الفيفا» لأفضل لاعب في العالم في العام نفسه 2015.
- ثم غابت الكرة الذهبية ثلاث سنوات (2016 و2017 و2018) لتمرض هذه الكرة بداء الحنين إلى ميسي؟
- نعم، كأنّ الكرة الذهبية باتت تغني لميسي، محرّفة كلمات نزار قباني على لسان نجاة الصغيرة في أغنية (أيظنّ):
- (أنا في اشتياق إلى راحتيه - أعود احترافا إلى قدميه - وأهوى الرجوع إليه إليه إليه).
- فالطلاق مع ميسي أمسى باطلا باطلا باطل،ا لا بالثلاثة، بل وبثلاثة أخرى، وصار الزواج بميسي هو الأصل: سداسي الرقم لهذا النجم.
- وهكذا... تعود الكرة الذهبية إلى ميسي عام 2019 ولتعلن عبر هذا الحب الخالد... زواجاً مؤكداً من جديد، فأعادت كرة القدم الذهبية اختيار صاحبها، فقالت، وللمرة السادسة: (ميسي ليونيل، ميسي، نعم، ميسي المثال).
2- أغنية كرة ميسي الذهبية
- باتت كرة القدم الذهبية العالمية لا تكف عن ترديد أغنية حب لا يكدّره الفراق: ما أحلى الرجوع إليه، مع تغيير في الكلمات:
- (أنا في الملاعب - مجرد كرة - سأغدو وأمسي - كأني الأسيرة - أروح وأرسي - أعود إليه - ومن قدميه - وأرفع رأسي - وأشرع كأسي- وأعلن عرسي - أسمّي عريسي - ليونيل ميسي).
3- ميسي: رقم قياسي
- جاء في الأخبار المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الاثنين في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 2019 ما يلي: «تم تتويج الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة الإسباني بجائزة أفضل لاعب في العالم».
- وانفرد ميسي بالرقم القياسي الذي كان يتشاركه مع غريمه السابق في «ريال مدريد» الإسباني نجم «يوفنتوس» الإيطالي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو...
4- الساحر الذي علّم الكرة طريقها إلى الشبكة
- الكرة هي الكرة ولكنها مع ميسي تغدو مسحورة، حين يراوغ لاعبي فريق الخصم، فيسقط غالبا واحد منهم على الرقعة الخضراء.
- أما الهجمات التي ينجزها ميسي على الميدان، فهي تحوّل اللاعبين من حوله إلى «أحجار دومينو» متساقطة، ومتداعية، بسحر خاص لا اسم له غير: سحر ميسي.
- لعل الأسئلة الميسية، تستدعي أجوبة ماسية؟ من يدري؟ ما معنى ميسي؟ ماذا يملك من مهارة أو شطارة؟ أم إن في قدم ميسي بوصلة تقود الكرة إلى الشبكة؟
5- والضرائب تسجل هدفها ضد ميسي
- لم يكن ميسي يبخل بثروته الكبيرة، فكان يصرف منها من أجل الأعمال الخيرية، لمساعدة الأطفال المحتاجين، وصار سفير المنظمة الأممية للأمومة والطفولة (اليونيسيف).
- ولكن ثروة ميسي المالية باتت غير مستغربة أو خفيّة بعد فوزه المتكرر بالكرة الذهبية، وجعلته، لا في قائمة الرياضيين الأثرياء فحسب، بل…
- وفي قائمة المتهربين من الضرائب، مما اضطرهم إلى دفع ملايين اليوروهات للنجاة من العقوبات.
6- لاعب الغابة الكروية
- هل كان له نصيب من اسمه الماسي حتى يفوز بالكرة الذهبية مرة أولى ومرة ومرة ومرة ومرة ومرة سادسة؟ أم أنه أخذ نصيبه من اسمه ليونيل (الأسديّ) ملك الغابة؟
- وهل إن ميسي شخص ملتبس بالكرة؟ أم إن ميسي أسطورة… لا تغلب، أو لا تتعب فوق الملعب؟
- الأكيد أن ميسي هو: كتلة بشرية نادرة العبقرية... تدور بين الأقدام والعيون… مثل الكرة!
7- الأسئلة الميسية
- ماذا يفعل ميسي؟ كيف يتحرك؟ أو يتحرر من أعدائه في الملعب؟ كيف يسجل الهدف؟
- أي غزل يقوله ميسي للكرة حتى تقول له: أنا تحت أمرك، وعنوان سحرك؟
- وتكاد الكرة تأخذ الميكروفون لتصرّح في انحياز واضح: ميسي أو... لا أحد.
- ولكن كيف تشكر كرة القدم (ميسي) حين تنطلق من قدمه حتى تستقر في شباك العدو؟ هل تناديه باسمه: ميسي؟ أم أنها تشكره بالفرنسية: Merci؟
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.