رسم: علي المندلاوي
1 - الميلاد
الأميركية إليزابيث وارن، ابنة «الهنود الحمر» مولودة قبل سبعين سنة، يوم الأربعاء 22 يونيو (حزيران) 1949 في أوكلاهوما سيتي (أوكلاهوما) بالولايات المتحدة الأميركية.
2 - دراسة… وسياسة
- درست في كلية هارفارد للحقوق، وتخصصت في قسم (قوانين الإفلاس).
- انخرطت في الحزب الديمقراطي عام 1996.
- في أواخر 2000. تم الاعتراف بها كشخصية بارزة في مجال السياسة العامة من قبل مجلة القانون الوطني وTime 100.
- تابعت، وبحثت عن الحلول في الأزمة المالية (2007- 2008) من خلال عملها في (لوحة المراقبة بالكونغرس) حيث أشرفت على (برنامج إغاثة الأصول المتعثرة- TRAP).
- وفي أعقاب الأزمة المالية عام 2008، تم تعيين وارن رئيسة للجنة المراقبة بالكونغرس الأميركي المتعلقة بخطة بولسون.
- وخلال رئاسة باراك أوباما، عملت مستشارة خاصة لوزير الخارجية الأميركي في مكتب الحماية المالية للمستهلك.
- أصبحت مساعدة للبيت الأبيض ومستشارة خاصة لوزير الخزانة الأميركي.
3 - رصيد بتوقيع الدفاع عن المستهلك
- في 2011: تميّزت وارن بنشاطها ومشاركاتها في إنشاء (مكتب حماية المستهلك الأميركي).
- في سبتمبر (أيلول) 2011 أعلنت وارن ترشحها لمنصب السيناتور ضد الجمهوري سكوت براون.
- وفي 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 فازت بالانتخابات العامة، لتصبح أول امرأة تصل لمنصب سيناتور في ولاية ماساتشوستس.
- وعملت إليزابيث وارن نائبة رئيس المجموعة الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي.
4 - شيخة ثلاثية الدورات
- أصبحت عضوة مجلس الشيوخ الأميركي منذ 3 يناير (كانون الثاني) 2013 - 2015 عن الدائرة الانتخابية لأكبر الولايات الأميركية من حيث السكان (ماساتشوسِتْسْ) وفازت بالعضوية في دورتيْن أخريين متتاليتيْن: (2015- 2017)، و(2017- 2019).
- وهكذا عملت إليزابيث مع الحكومة الأميركية برئاسة كل من: باراك أوباما ودونالد ترامب.
5 - الساكنة إذا تحرّكت
- إذا فازت إليزابيث وارن بلقب ساكنة البيت الأبيض، فإنها تكون قد احتلّت الترتيب الثاني، في تاريخ الحزب الديمقراطي بعد المترشحة الأولى (هيلاري كلينتون) للمنصب الأرفع في تاريخ الرئاسة الأميركية.
6 - هل تتأنّث الرئاسة؟
- الشرط البديهي لفوز السيدة إليزابيث هو الانتصار الانتخابي على منافس يباشر الآن الرئاسة: دونالد ترامب.
- وإليزابيث هي الأميركية الثانية بعد هيلاري كلينتون (لم يحالفها الحظ نحو البيت الأبيض إلا كزوجة لسيد البيت: الرئيس بيل كلينتون).
- ويا ما طرقت هيلاري كلينتون بوابة البيت الأبيض بقبضة وحيدة اسمها: صندوق الاقتراع، وهزمها شعب فضل انتخاب ترامب للرئاسة.
- وقد تصير إليزابيث المرشحة لدخول مطبخ القرارات العالمية العليا الواقعة بين السلام والحرب فهي السيدة السبعينية الديمقراطية الأميركية التي تحلم وتعمل معا على الفوز بالرئاسة، وتحويل مقر عملها إلى البيت الأبيض.
7 - إليزابيث أم دونالد؟
- هل سوف تهزم إليزابيث وارن غريمها السياسي الرئاسي دونالد ترامب عام 2020؟ فيخفف انتصارها من مرارة الهزيمة النسائية التي عرفتها هيلاري كلينتون في الانتخابات الأميركية، في مواجهة ترامب في انتخابات عام 2016!
- وليس غريباً أن تقف هيلاري كلينتون وراء إليزابيث في حرب الانتخابات ضد دونالد ترامب
- علما بأن السياسة والرئاسة في الزمن الحديث، لا جنس لها، فالرئاسة الأميركية ليست بيضاء ولا سوداء وليست ذكراً وليست أنثى.
8 - الرئيس رقم 44 مكرر أم الرئيسة 45؟
- في سلسلة الرؤساء الأميركيين، يكون الرئيس الحالي دونالد ترامب هو الحامل للرقم 44 فهل يتكرر انتخابه ليحافظ على هذا الرقم (44)؟
- أم أن إليزابيت ستكون سيدة البيت الأبيض، وتدشن عهد تأنيث الرئاسة وتكون العروس السبعينية إليزابيث هي رقم 45 لتأثيث وتأنيث البيت الأبيض.
- إذا حالف الحظ إليزابيث في الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام القادم 2020، فإنّه سوف يحسب لحظوظ المرأة في الترشح لثاني مرة (بعد هيلاري كلينتون) في تاريخ الرئاسيات الأميركية.
9 - ثنائيات… وغينيس والبغدادي
- إذا صارت إليزابيث وارن في البيت الأبيض الأميركي، فإنّ هذا يفتح لها صفحة في كتاب (غينيس) للأرقام القياسية، باعتبارها: أول رئيسة للولايات المتحدة الأميركية منذ رئيسها الأول جورج واشنطن سنة 1789.
- ولكن كتاب (غينيس) لن يكتب اسم إليزابيث وارن إذا لم يطلّ رأسها من صندوق الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة، مع بداية سنة رباعية الأرقام ومتكررة العدديْن 2020.
10 - لمن يصوّت أبو بكر؟
- كانت قوات التدخل الخارجي الأميركية في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) 2019 (وفي الهزيع الأخير من عهد دونالد ترامب) قد قامت بتصفية الزعيم الإرهابي أبو بكر البغدادي (حسب الإعلام الترامبي).
- وقد يمنح غياب البغدادي حضورا لأصوات منادية بترامب في الانتخابات الرئاسية لدونالد ترامب!
- وهذا قد لا يخدم صعود إليزابيث وارن في الرئاسيات الأميركية.
11 - دونالد أم إيزابيلا؟
- لقد فاز ترامب في الرئاسة مرة، وتزوج امرأتين. ولكن سبق للرئيس دونالد ترامب أن هزم السيدة هيلاري كلينتون، عبر صندوق المنتخبين، وقد يهزم إليزابيث وارن.
- إذا حصل هذا، فإن ترامب يكون قد انتصر على سيدتيْن مُسْترئستيْن.
- وإذا لم يحصل، فإن إليزابيث سوف تدخل البيت الأبيض، وتدخل كتاب (غينيس)
- والجواب الصارم والقرار الحاسم سيقوله الصندوق الانتخابي الرئاسي الأميركي القادم لينطق باسم واحد: إمّا دونالد، وإمّا إليزابيث.
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.