رسم: علي المندلاويّ
1- رقم 126 الياباني
- ولد الأمير الياباني ناروهيتو، ابن الإمبراطور أكيهيتو، في 23 فبراير (شباط) 1961. في مستشفى إمبريال هاوس، الواقع في حديقة كوكيو الشرقية في حي تشيودا بطوكيو.
- وكان والداه: الإمبراطور أكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو (وهي أول امرأة من الشعب) وقد اقترنت بالزواج من الإمبراطور منذ 60 عاما، ولعبت دوراً نشطاً كرمز للمصالحة والسلامة والديمقراطية.
- وتعدّ العائلة الإمبراطورية اليابانية أقدم سلالة مالكة في العالم، ويرقى تاريخها الذي نسجت حوله الأساطير إلى ما يفوق 2600 سنة.
- وأكيهيتو هو الإمبراطور 125 منذ جده البعيد جيمو الذي يعد سليل إله الشمس أماتيراسو، وفق معتقداتهم في اليابان.
- وهكذا صار ابنه البكر ناروهيتو الرقم: 126 في السلسلة الإمبراطورية اليابانية
2- صاحب الماجستير والدكتوراه الفخرية
- يعدّ ناروهيتو أول وريث للعرش الياباني يحصل على شهادة جامعية، مثل درجة البكالوريوس في عام 1982.
- وفي عام 1988، حصل على درجة الماجستير في التاريخ من جامعة غاكوشين.
- درس أيضًا في كلية ميرتون، بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة عام 1983 إلى عام 1985، لمدة عامين.
- وكتب أيضًا، أثناء وجوده في المملكة المتحدة، مقالاً باللغة الإنجليزية على «التيمس.. كطريق سريع»، نُشر في أبريل (نيسان) 1989.
- وقد مُنحت له الدكتوراه الفخرية في القانون في ديسمبر (كانون الأول) عام 1991 من قبل جامعة أكسفورد.
- ورغم التزاماته الرسمية، واصل أنشطته البحثية في تاريخ العصور الوسطى في اليابان
وإنجلترا، وتخصص في: دراسة النقل النهري، وتطوير هذين البلدين لممراتهما المائية من خلال الماضي. لقد كان باحثًا فخريًا في أرشيفات جامعة Gakushuinمنذ عام 1992.
- كما ألقى سلسلة من المحاضرات الجامعية في هذه المؤسسة في عام 2003 (محاضرات في كلية البنات حول المجتمع البريطاني والثقافة) في الأعوام 2005 و2006 و2008.
3- نار الحب في قلب ناروهيتو
- في حفل استقبال أقيم في عام 1986. وفي منزل والده الإمبراطور أكيهيتو، كان الشاب الأعزب (ناروهيتو) ولي العهد الياباني قد التقى بالفتاة (ماساكو أوادا) وهي تعمل موظفة في السلك الدبلوماسي، ولكنها لا تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية.
- وحين تقدم ناروهيتو (إمبراطور المستقبل) عارضا عليها الزواج به، ترددت الفتاة الدبلوماسية، أو لعلها شكّت في جديّة العرض، أو ربّما خافت تحولها من فتاة عادية شعبية إلى زوجة إمبراطور، أي إمبراطورة، فتمنعت (وهي راغبة) ولكن دون قدرة على الصمود والمقاومة تحت دقّات قلب إمبراطور المستقبل:
- لقد شبت نار الحب في قلب ناروهيتو... ووصلتها نار ناروهيتو.
4- سيرة الحب في البرلمان
- وصلت قصة الحب للنواب اليابانيين الذين لم يوافقوا وحسب، بل قبلوا التصويت على قانون استثنائي يجيز للإمبراطور الحالي أكيهيتو أن يتنازل لابنه الأكبر عن العرش، فقد تقدمت السن بالإمبراطور العجوز، وبات متخوفا من أن لا يتمكن من القيام بالأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقه في إمبراطورية اليابان.
- وسيكون هذا أول تنازل عن العرش لإمبراطور ياباني، في حياته، خلال أكثر من قرنين في اليابان.
5- الإمبراطور والنواب والتنازل
- صوّت النواب اليابانيون على قانون استثنائي يجيز للإمبراطور أكيهيتو (83 عاما) أن يتنازل عن العرش، فقد تقدمت به السن، وبات متخوفا من العجز عن القيام بالأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقه في إمبراطورية بحجم اليابان.
6- القلب يصنع اللقب
- لا مناص من تعديل نار الحب بالزواج ولكن...
- صار لا بد، لقبول الزواج، من موافقة المجلس الإمبراطوري للأسرة.
- وجاءت الموافقة في 19 يناير (كانون الثاني) 1993. لتتم الخطوبة في 12 أبريل 1993، والزفاف في 9 يونيو (حزيران) 1993.
- وأنجبت الإمبراطورة الجديدة ابنة في 1 ديسمبر (كانون الأول) 2001 هي الأميرة إيكو.
- وقبل وصوله إلى العرش، كان الإمبراطور الشاب يقيم مع زوجته وابنته، في المقر الرسمي لولي العهد، قصر توغو، الواقع في مجمع القصر في أكاساكا استيت في منطقة ميناتو الخاصة بطوكيو، حيث ولد ونشأ.
7- الإمبراطور والنواب والتنازل
- صوّت النواب اليابانيون على قانون استثنائي يجيز للإمبراطور أكيهيتو (83 عاما) أن يتنازل عن العرش لابنه في حياته.
- ولكن قانون الوراثة على العرش الياباني لا يشمل النساء الآن في اليابان.
- والإمبراطور الآن في اليابان بلا وريث غير ابنة.
- وهناك من يرى احتمال التفكير قائما من أجل مراجعة البرلمان في اليابان الحكومة بهدف السماح لابنة الإمبراطور ناروهيتو الوحيدة بأنها قد تكون مرشحة لمنصب... إمبراطورة حاكمة في اليابان...
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.