رسم: علي المندلاوي
1- خط: أنقرة - شيكاغو- إسطنبول
- ولد علي بابا جان في 4 أبريل (نيسان) عام 1961 في أنقرة.
- تخرج عام 1985 من مدرسة TEDفي أنقرة، ثم، درس الهندسة في (جامعة الشرق الأوسط التقنية).
- سافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث تخرج في 1992 حاصلا على درجة الماجستير في (التسويق والتجارة الدولية) من كلية كيلوغ للإدارة.
- عمل لمدة عامين كشريك في شركة للاستشارات المالية في شيكاغو.
2- علي بابا العمدة والمستثمر
- عام 1994. عاد إلى تركيا لتولي منصب عمدة إسطنبول
- في الوقت نفسه، صار علي بابا على رأس مجلس إدارة الشركة العائلية المتخصصة في مبيعات المنسوجات بالجملة.
3- مفتاح الوزارة في الحزب الحاكم
- قرر علي بابا جان الانخراط في العمل السياسي منجذبًا إلى حزب «العدالة والتنمية» وفي 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2002. انتخب نائبًا عن هذا الحزب.
- وصار علي بابا خبيرا ذا رؤية في التنمية الاقتصادية، فوصل إلى حقيبة وزارة الاقتصاد التركي.
4- علي بابا وعبد الله ورجب
- 24 مايو (أيار) 2005: ولأنّ علي بابا يتقن اللغة الإنجليزية، فقد صار قريبا من عين وقلب الوزير الأول (آنذاك): إردوغان، الذي بات يرى في علي بابا ابنه الحزبي البارّ.
- وصار علي بابا كبير المفاوضين الأتراك مع الاتحاد الأوروبي:
- أصبح وزيرا للخارجية (ليحلّ محلّ عبد الله غول الذي أصبح رئيسًا للجمهورية).
- أصبح علي بابا وزيرا للاقتصاد.
- وشغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة داود أوغلو التركية.
5- المجهر الاقتصادي
- اكتسب علي بابا خبرة ومراساً بالسياسة، حتى بات شخصية ذات وجاهة اقتصادية حققت نجاحات سياسية لحزب العدالة والتنمية خلال العقد الأول من حكم هذا الحزب.
- ولكن... صارت لعلي بابا ملاحظات اقتصادية وسياسية، فخلافات، واعتراضات... على سوء الأداء الاقتصادي للحزب الحاكم بقيادة رجب طيب إردوغان.
- واتهم الشاب علي بابا (عضو قيادة الحزب الحاكم) قيادته في الحزب بالتضحية بمبادئ الحزب وقيمه الأساسية...
- مع إشارته إلى: ارتفاعات في نسبة التضخم، وفي نسبة البطالة... مع التحذير من: تدهور قيمة الليرة التركية.
6- عين الاقتصاد تغمز السياسة
- ولفت الشاب علي بابا الاقتصادي الأنظار التركية الرسمية والشعبية إلى شخصه، فظهر مثل من يخطط للقفز السياسي إلى القصر الرئاسي
- وصار الرئيس إردوغان، الذي كان يرى أن (الولد الوزير علي بابا هو بمثابة ابنه) بات يحمل المصباح السحري، لا ليحل المشكل الاقتصادي، ولكن... ليطل على القصر الرئاسي من صندوق الانتخابات القادمة عام 2023.
7- إردوغان وعلي بابا
- ولعل إردوغان رأى في الكابوس شهرزاد بطلة (ألف ليلة وليلة) وهي تروي له حكاية (علي بابا والأربعين لصُا) وكيف أن علي بابا الفقير قد تفطن إلى الكنز الذي عثر عليه اللصوص الأربعون في مغارة جبلية، فعرف علي بابا سر الدخول إلى الكنز، وكلمة السر: (افتح يا سمسم).
8- لعل مفسر الأحلام في القصر الرئاسي التركي قال لإردوغان
- «انتبه، يا عم رجب، أحيانا لا فرق بين الواقع في السياسة والواقع في الكتب... ولا عجب.
- وأضاف المفسّر: وما علي بابا الذي رأيته في الأحلام، غير ذلك الوزير الذي في حكومتك الآن، ومن عجيب الصدف أن اسم وزيرك في الحكومة هو: (علي بابا) كما في حكاية شهرزاد ولكن اسمه الكامل في حكومتك هو: علي بابا جان.
- وحذر المفسّر: ولا حل لك، يا عم رجب، غير أن تجعل علي بابا دوما، تحت الرقابة حتى لا يطلع لك ذات يوم، لا في الحلم ولا في النوم، ولكن من قصر الحكم.