رسم: علي المندلاوي
1 - من بشرى إلى بيروت إلى باريس
- ولدت هدى بركات عام 1952 في البلدة المارونية اللبنانية «بشرى» حيث كانت دراستها الأولى.
- انتقلت لبيروت لتدرس الأدب الفرنسي بالجامعة اللبنانية حيث تخرجت في عام 1975، وقد - تخصصت في الأدب المعاصر.
- بدأت عملها في لبنان في مجالات: التدريس، والترجمة، والصحافة.
- إثر تخرجها بسنة سافرت إلى باريس حيث بدأت دراستها العليا.
- ولكن تزامنت دراستها في ذلك الوقت مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية مما اضطرها للعودة إلى لبنان.
- وخلال الحرب بدأت هدى بركات كتابة مجموعتها القصصية «زيارات».
2 - سفر إلى الخارج وإقامة في الفصحى
- رغم الهجرة، حافظت هدى بركات على الإقامة في اللغة الفصحى التي كتبت بها مناخاتها الروائية وأبطالها وبطلاتها.
- ورغم إغراءات الكتابة بلغات أخرى، وإتقانها لغات أخرى مثل الفرنسية، فقد رفضت هدى الكتابة بغير لغة الضاد.
- ولكن روايات هدى بركات لاقت صدى خارج اللغة الأُمّ.
- وهكذا سافرت روايات هدى من العربية إلى لغات عدة من بينها: الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، والتركية، والعبرية، والألمانية، واليونانية.
3 - عمل أكاديمي لم يضيّق على الإبداع
- في عام 1989 سافرت إلى باريس مرة أخرى واستقرت هناك.
- وفي عام 1990 نشرت روايتها «حجر الضحك».
- وفي عام 1993 نشرت «أهل هوى 1993».
- وفي عام 2003 زارت المملكة المتحدة بمناسبة صدور (Banipal UK) وهي مجلة تعنى بترجمة الأدب العربي المعاصر إلى الإنجليزية
- وخلال 2010 - 2011. رشحت هدى بركات لتكون عضوة في مؤسسة أبحاث في نانت، فرنسا (Nantes Institute for Advanced Study Foundation).
- وفي خريف 2013 اختيرت هدى بركات كأول باحثة عربية في قسم الدراسات الشرق أوسطية.
4 - تأخرت الجائزة، ولكن وصلت
- سبق لهدى بركات أن شاركت سنة 2015 في مسابقة «البوكر» ولكن لم يحالفها الحظ.
- وصار لا بد من انتظار أربع سنوات أخرى حتى تفوز هدى بركات، «دون إلحاح منها في ترشيح نفسها»، و… وسط منافسات، وكواليس خفية، وتسريبات معلنة، فازت هدى بركات عن روايتها «بريد الليل» بجائزة «بوكر» العالمية في نسختها العربية، لعام 2019.
5 - تتويج ثقافي من باريس
- سبق أن منحت الحكومة الفرنسية إلى هدى بركات رتبة الفارسة في الأدب والفنون عام 2002
- وفي عام 2008 أخذت وسام الاستحقاق الثقافي
6 - خطى واثقة نحو جائزتيْن
- خطت هدى بركات خطواتها نحو الانتشار... وسبق أن حازت:
- جائزة نجيب محفوظ في القاهرة...
- ثم «البوكر» العربية مؤخرا في أبوظبي 2019.
7 - جواز إنجليزي للسفر إلى باقي لغات الأرض
- هناك قانون سرّي يعرفه أهل الأدب في العالم، وفي كل اللغات يقول: للانتشار العالمي، لا بد من الإنجليزية إلى الأدب العربي، وعلى هذا الدرب، بدأت تسير أعمال هدى بركات
- وهنا أعمالها المترجمة (إلى الإنجليزية).
▪ حجر الضحك، نيويورك 1995
▪ حارث المياه، الجامعة الأميركية بالقاهرة، 2001
▪ أهل الهوى، جامعة سيراكيوز، نيويورك 2005
▪ سيدي وحبيبي، جامعة جورج تاون، واشنطن 2013
- وعلى هذا الدرب، سارت أعمال هدى بركات، نحو الترجمة
- وسارت الترجمة نحو أدبها وتسير إلى لغات أخرى.
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.