رسم: علي المندلاوي
1 - المولد والتكوين
- ولد أكرام إمام أوغلو، في مدينة طرابزور، شمال شرقي تركيا، يوم الخميس 4 يونيو (حزيران) 1970.
- وفي سن الرابعة، انتقل مع عائلته إلى قرية ستار.
- بدأ لعب كرة اليد عندما كان في المدرسة الابتدائية، وتابع كرة القدم. بعد تخرجه من ثانوية طرابزور.
- تم قبوله في قسم الاتصالات بجامعة جيرن الأميركية.
- عام 1987 انتقلت عائلته إلى إسطنبول حيث أكمل تعليمه الجامعي في قسم: إدارة الأعمال بجامعة إسطنبول
- حصل على درجة الماجستير في الموارد البشرية والإدارة.
2 - الانخراط في العمل والرياضة
- عام 1992، بدأ حياته المهنية في شركة عائلية تنفذ أعمال البناء والمقاولات وشغل منصب رئيس الشركة.
- ومنذ 2002، بدأ في طرابزور بالمشاركة في إدارة النادي، وبعد ذلك، شغل منصب مدير في نادي (بيليك دوزو).
3 - الحالة المدنية
- تزوج أكرام أوغلو بالسيدة «ديليك كايا» في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 1995، وصار لديهما ثلاثة أطفال هم: محمد سليم (مواليد 1997)، وسميح (مواليد 2005)، وبيرين (مواليد 2011).
4 - المقاول والرياضي
- أدار إكرام إمام أوغلو شركة مختصة بأعمال البناء...
- وقام بتأسيس وإدارة نادي طرابزور سبور لكرة القدم، والذي أصبح في فترة قياسية من أفضل الأندية في الدوري التركي الممتاز.
5 - البلدية الصغرى تلد البلدية الكبرى
- نجاح أكرم الاجتماعي والرياضي وضعه على سكة العمل السياسي:
- انخرط عضوا في حزب الشعب الجمهوري المعارض عام 2008...
- صنع إمام أوغلو شعبيته انطلاقا من بلديته، وبدأت هذه الشعبية في التوسع في إسطنبول، حتى اختير محافظا لبلدية بيليكدوزو (أحد أحياء القسم الأوروبي من إسطنبول).
- هكذا صار أكرام يتدرب على الحلم برئاسة البلدية الكبرى: إسطنبول.
6 - النجاح على جناح «تويتر»
- في الانتخابات البلدية التي جرت مؤخرا في تركيا، وفي إسطنبول، وقبل أن تبوح الصناديق بنتائجها بعد فرز الأصوات والإعلان الرسمي عن توجهات الناخبين، أعلن أكرام أوغلو عن:
- فوزه مبكرا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»
- وهذا الفوز يعني: سقوط «بن علي يلدريم» مرشح حزب العدالة والتنمية الإردوغاني
- وهذا ما سوف يثير ثائرة الرئيس التركي إردوغان، ليطالب بإعادة فرز الأصوات الناخبة ولسان حاله يردد: لا
(اليوم عمادة بلدية إسطنبول، وغدا رئاسة جمهورية تركيا).
7 - النقطة النظامية
- حين جاءت نتيجة الانتخابات البلدية استباقية (قبل التثبت من فرز الأصوات) بفوز حزب الشعب الجمهوري على حساب بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية (الحاكم والإردوغاني)...
- هنا، دخل رئيس الجمهورية التركية إردوغان على الخط، للطعن في النتائج، والمطالبة بإعادة احتساب صناديق إسطنبول صوتا صوتا...
- واعتبر الخطأ في الحساب والأرقام نوعا من العقاب والانتقام.
8 - قراءة فنجان إسطنبول
- سبق لإردوغان أن قال بهذا القانون الحزبي (من يملك إسطنبول، يملك قصر الرئاسة في تركيا).
- بل لم يكن إردوغان قادرا على أن يبتهج بالمستقبل البلدي في (فنجان بلدية إسطنبول) خاصة أن وجها بسّاما لرجل مغمور في بلدية منسية. اسمه أكرم إمام أوغلو. ونجمه بدأ يظهر...
9 - المعشوق الولدي والبلدي!
- الرئيس رجب طيب إردوغان لم يكن يتخيل يوما أن يرى أن حبيبته (إسطنبول) التي رأس بلديتها، قد وقعت في غرام رجل آخر، ينتمي إلى حزب سياسي آخر.
10 - معادلة تركية مقلوبة
- سوف تبقى الانتخابات البلدية التركية الأخيرة تاريخية، من خلال الحزب الذي فوّز نفسه قبل الأوان، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي...
- لقد أعلنت هذه الانتخابات عن: معادلة مقلوبة، وغير مألوفة في بلدان العالم الثالث ذات الحزب الواحد الحاكم المتهم دوما من أحزاب المعارضة بتزوير الانتخابات، وتلوين الأصوات.
- ففي تركيا، انقلبت المعادلة، وصارت السلطة الحاكمة، هي التي تتهم المعارضة بالتزوير! وتطالب بإعادة فرز حقيقة الأصوات.
11 - الروح الرياضية
- بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وغريمه «البلدي» والحزبي، أكرم إمام أوغلو، نقطة مشتركة، هي: ممارسة الرياضة التي تعلم: الابتهاج بالنصر، وابتلاع الهزيمة، بروح رياضية.
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.