رسم: علي المندلاوي
- 1 -
- هيذر ناويرت، أميركية الجنسية، من مواليد برج الدلو في 27 يناير (كانون الثاني) 1970. في روكفورد، إلينوي.
- والدها هو السيد بيتر نويرت.
- ولهيذر ثلاثة أشقاء هم: جوستين وجوناثان ويوسف.
- 2 -
- هيذر هي بنت الحزب الجمهوري، واخت الرئيس ترامب حزبيا.
- 3 -
- هيذر أميركية حسب الجنسية، لكن... عرقها غير معروف.
- أما تفاصيل نشأتها الأولى، فالمعلومات تقول إنها شهدت طفولتها في ولاية ويسكونسن.
- 4 -
- هي خريجة كلية باين مانور تشيستنوت هيل، ماساتشوستس لتعليمها الفنون والاتصالات
- حصلت من جامعة كولومبيا على درجة الماجستير في الصحافة.
- 5 -
- في سن الثلاثين، ارتبطت هيذر بالمصرفي الاستثماري سكوت نوربي، وتم الزواج عام 2000.
- ولكن يبدو أن أسبابا خاصة. جعلت الزوجين يقرران ما يلي:
- تأخير إنجاب الابناء، فقد أجّلا ولم يعجلا.
- ولعل الزوجة هيذر سارعت إلى تدارك فرصة الإنجاب في نهاية عقدها الرابع، فأنجبت على التوالي: بيتر عام 2009 وغيج عام 2010.
- 6 -
- وهيذر هذه، هي خريجة معهد الصحافة، وعملت مذيعة أخبار فحظيت بشعبية واسعة عندما اشتغلت في قناة «فوكس نيوز».
- وباتت مشهورة في العالم بإدارة البرامج مثل Fox & FriendsوFox & Friends Firstكمذيعة يتابعها الملايين من المشاهدين. ولعل أشهر المتفرجين كان هو: الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
- وهيذر: هي بنت الحزب الجمهوري الذي فاز مرشحه الرئاسي بلقب صاحب البيت الأبيض الأميركي
- 7 -
- رأى الرئيس ترامب في هيذر المذيعة التلفزيونية بديلا جاهزا غداة استقالة نيكي هيلي في 7 ديسمبر (كانون الأول) 2018.
- وصار لزاما على ترامب أن يسدد الشغور في منصب السفير الأميركي بالأمم المتحدة.
- هكذا فكر ترامب ودبر وقدر، حتى قرّ قراره، وحط اختياره على دعوة هيذر لتكون صوت أميركا في الأمم المتحدة.
- 8 -
- لقد ربحت هيذر المنصب الوطني الأميركي في المنتظم الأممي.
- ولكنها طلقت الإعداد التلفزيوني، ليتزوج صوتها بمصالح وطنها في المحفل الأممي.
- بعد هذا، سوف لا تحتاج هيذر إلى كل الماكياج التلفزيوني، عندما كانت تفتح فمها متى شاءت، وعندما كان لسانها يرتع في التلفزيون على كيفه، وصوتها كان حرا طليقاً.
- ولكن صار هذا الصوت يحتاج إلى التحفظ والاحتياط حتى تعبر بالصوت عن نغم سياسي، بصوت يبحث عن الإجماع، وبإيقاع هو الصمت أحيانا، أو الامتناع... عن التصويت.
- 9 -
- لقد خسرت هيذر جمهورها التلفزيوني، فهل تفوز بالرضاء من إدارة ترامب؟
- ذلك ما هو الآن مخبوء في قدرة هيذر على الصمت، والصوت، أروقة المنتظم الأممي.
- وصوت السيدة هيذر الآن قد يخفض، وقد يرفع، بما قد يطرب ترامب حين يسمع... صوته ولكن، من خلال نبرة أنثوية.
- 10
- ولعل اسم هيذر ورسمها كانا ينامان في ذاكرة الرئيس ترامب، الذي لم يتردد كثيرا في تعيينها سفيرة ناطقة باسم الولايات المتحدة الأميركية.
- وذلك عندما قفز اسمها إلى رأسه فور استقالة مفاجئة للسفيرة الأميركية نيكي هيلي من منصب السفير الأممي.
- 11 -
لقد أثبتت تجربة الرئيس ترامب مع السفيرة السابقة نيكي هيلي أنه هو الذي يزرع السفير.
- وهو الذي ينزع الميكروفون ممن لم يشأ أن يسمع... الكلام، وينبض، ويقبل ويرفض على إيقاعات صاحب البيت الأبيض.
- لك ما سوف تبوح بسره الأيام القادمة مع السيدة هيذر بنت بيتر، ووالدة بيتر.
- 12 -
سوف تبقى هيذر تحت المرصاد، فلا صوت لها غير أوامر صاحب النعمة دونالد ترامب حتى لا يضطر إلى تعيين... سفيرة ثالثة.
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.