رسم: غلي المندلاوي
(1)
- فتحت البنت الوليدة المسماة رشيدة عينيها مع إشراق شمس السبت 24 يوليو (تموز) 1976. في «ديترويت» (ميتشيغان) الأميركية.
- لم تكن رشيدة وحيدة والديها، فعدد إخوتها وأخواتها سوف يبلغ رقم 14. فهي البنت البكر لأسرة فلسطينية مهاجرة.
- وكان والد رشيدة يشتغل في مصنع «فورد» للسيارات.
(2)
- تخرجت رشيدة من المدرسة الثانوية الجنوبية الغربية في ديترويت عام 1994.
- ثم حصلت على: بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة وين ستيت عام 1998.
(3)
- بعد الباكالوريوس مباشرة، وفي السنة نفسها اقترنت رشيدة بزوجها الفلسطيني لتنجب منه بنتين اثنتين.
- ولم تقلد أسرتها في سياسة الإكثار من الإنجاب.
- ولكن الزواج لم يقطعها أو يمنعها من مواصلة التحصيل على شهادة في القانون من كلية توماس كولي للقانون عام 2004.
(4)
- دخلت رشيدة عالم السياسة من بوابة حسها الإنساني الحقوقي.
- هكذا تبنت الدفاع عن قضايا الفقراء في «ديترويت».
- وذاع صيت رشيدة المحامية في الأوساط الشعبية والعامة لتجد نفسها في معترك الحياة السياسية منذ 10 أعوام.
- تحديدًا عام 2008.
(5)
- اختارت رشيدة الانتماء للحزب الديمقراطي.
- وصارت تدعو إلى إقرار عدد من الإصلاحات تضمن:
- الرعاية الصحية الشاملة، وتحديد الحد الأدنى للأجور، وحماية البيئة، مع فرض رسوم معقولة للتعليم الجامعي. والمساواة في الأجر بين الجنسين.
(6)
- يتلخص موقف السيدة رشيدة من قضية موطنها الأول فلسطين في أنها مع الحل المنادي بالدولتين في ظل تعايش وسلام.
(7)
- بدأت رشيدة فترة تدريب مع ممثل الدولة «ستيف توبوكمان» الذي سيصبح زعيم الأغلبية في عام 2007. وهو من قام بتوظيفها رسميا ضمن فريقه، في 2008.
(8)
- وكانت رشيدة طليب قد قررت التشويش على المرشح الرئاسي ترامب، وذلك عند قيامه بحملته الانتخابية الرئاسية الأميركية في العام 2016.
- وأمر ترامب بطردها من بين الجمهور، والقبض عليها حتى يكتمل حفله الانتخابي.
(9)
- ولكن ترامب سيفاجأ بـ...
- هذه الفلسطينية الأصل الأميركية الجنسية التي حسب أنه ألجم صوتها ذات حفل انتخابي، ولم تخف معارضتها ضده في الشارع الشعبي الانتخابي.
(10)
- هذه السيدة الرشيدة، سوف يلقاها من جديد ضده.
- ليس في الشارع الانتخابي.
- ولكن من موقع القرار في الكونغرس الأميركي حيث الحل والربط، والحرب والسلام.
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.