تغيير أقفال بغداد... ضغوط أميركا مفتاح كسر هيمنة إيران

سارة بادوفان
سارة بادوفان

تغيير أقفال بغداد... ضغوط أميركا مفتاح كسر هيمنة إيران

في حرب مفصلية في تاريخ الشرق الأوسط، أعدت إيران لها لعقود طويلة، بدت ميليشياتها ووكلاؤها كأنهم سراب. "حزب الله" مدمر، نظام الأسد تلاشى، "حماس" محاصرة في حرب غزة، الحوثيون يضربون صواريخ رمزية. أما تلك الفصائل التي اشتغلت طهران على تسليحها ودعمها منذ الغزو الأميركي للعراق في 2003، فقد وقفت على الحياد في حرب الأيام الـ12.

فوق معسكرات الميليشيات ومقرات قادتها، كانت الصواريخ والطائرات والمسيرات تعبر إلى إيران ومفاصلها ورموزها وبرنامجها النووي. حجم "الإسناد" العراقي للحليف الإيراني، لم يتجاوز البيانات الصحافية والتغريدات والجمل الافتراضية. هل هذا يعني أن العراق يخرج من العباءة الإيرانية؟

"تغيير أقفال بغداد... ضغوط أميركا مفتاح كسر هيمنة إيران"، عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر أغسطس/آب. سبق وأن تناولنا نهاية النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط بعد حرب طهران وتل أبيب وواشنطن في عدد سابق، لكننا نركز في هذا العدد على العراق وننشر مقالات تتناول الملف من جوانب مختلفة:

1- العراق... الخروج من العباءة الإيرانية، بقلم: إبراهيم حميدي

2- البنوك والنفط والعزلة.... مفاتيح واشنطن لخلع القفل الإيراني في بغداد، بقلم: لندن – "المجلة"

3- النفوذ الإيراني يتراجع في العراق... هل يزول؟ بقلم: روبرت فورد

4- العراق بعد حرب الـ12 يوما... في منطقة رمادية بين أميركا وإيران، بقلم: إياد العنبر

font change