تنشر "المجلة" مسودة إطار عمل جديد للمفاوضات الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مما يشير إلى إمكانية إحراز تقدم في معالجة الصراع الدائر بين "حماس" وإسرائيل وإنهاء الحرب على القطاع والمدنيين. وقد مهدت الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الطريق أمام مقاربة شاملة للسلام لا تسعى إلى وقف الحرب الدامية الإسرائيلية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى حل القضية الملحة المتمثلة في أزمة الرهائن الإسرائيليين.
وتقترح هذه المبادرة التزاماً من جميع الأطراف بالانخراط في حوار بنّاء، مما يعزز الأمل في التوصل إلى حل مستدام واستقرار في المنطقة.
ويزور وفد من "حماس" القاهرة لبحث وقف النار في غزة، بعد زيارة لوفد قطري لواشنطن. وهذا نص المسودة:
اتفق الجانبان على ما يلي:
1- وفقا للتفاهمات بين الولايات المتحدة والوسطاء (قطر - مصر)، وكبادرة خاصة للولايات المتحدة، ستفرج "حماس" في اليوم الأول من هذا الإطار عن المواطن الأميركي "إيدن ألكسندر".
2- الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما (وقف العمليات العسكرية ووقف مؤقت للحركة الجوية)، يتم خلاله إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، واستئناف المساعدات الإنسانية، وبدء المفاوضات حول شروط وقت إطلاق نار دائم.
3- في اليوم الثاني، ووفقا لشروط وأحكام المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن الرهائن والأسرى، ستفرج "حماس" عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في المقابل ستفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، وسيتم الإفراج عنهم في وقت واحد وفقا لآلية متفق عليها، ودون استعراضات أو مراسم علنية.