هل ستتأثر دول الخليج اقتصاديا بقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع التعريفات الجمركية؟ حظيت دول الخليج بتعرفة 10 في المئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما أعفيت واردات النفط من التعريفة، وهذا يعني أيضا كندا والمكسيك وعددا من دول أميركا اللاتينية المصدرة للنفط. ويتضح من ذلك الإعفاء اهتماما بعدم رفع أسعار الوقود والمنتجات النفطية على المستهلك الأميركي والمنشآت الصناعية.
وتثار تساؤلات في المنطقة عن مدى تأثير هذه التعريفات على دول الخليج اقتصاديا، وهل يمكن أن تحدث أضرارا بالغة على الإيرادات السيادية. وتعطل المشاريع التنموية؟
تتعامل دول الخليج مع الولايات المتحدة منذ توقيع عقود الامتياز النفطي في ثلاثينات القرن الماضي، وفي طبيعة الحال تعتمد الدولار كمرجع لأسعار صرف عملاتها الوطنية أمام العملات الأخرى، ما عدا الكويت التي توظف سلة من العملات الرئيسة لتحديد سعر الصرف للدينار الكويتي في حين يظل الدولار أهم العملات وزنا في تلك السلة الافتراضية. كذلك فإن إيرادات النفط مقومة بالدولار.