انتعشت الأسوق الرئيسة للأسهم العربية مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب التريث بفرض التعريفات الجمركية الجديدة على الشركاء التجاريين الرئيسيين، باستثناء الصين، مما خفف مخاوف اندلاع حرب تجارية قد تضر باستهلاك الطاقة العالمي.
من المعلوم أن الأسواق العربية، والخليجية تحديدا، حساسة تجاه أسعار النفط لأنها ترسم إلى حد كبير حجم الإنفاق الحكومي الذي تستفيد منه الشركات. وقد أغلق مؤشر السوق السعودية، وهو الأكبر في المنطقة، التداولات يوم أمس على ارتفاع 3.7 في المئة، مقلصا الخسائر التي راكمها خلال الأسبوع نتيجة الازمة الى 3.2 في المئة. كما ارتفعت كل البورصات العربية الأساس، أبو ظبي، دبي، القاهرة، الدوحة، المنامة، مسقط، الدار البيضاء وعمان.
الرسوم القصوى على الصين مستمرة
في ظل أجواء التفاؤل التي سادت بعد اعلان ترمب، والتي عكسها صعود البورصات العالمية، حذر الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات السعودية "ايليفير 360" وائل مهدي، من أن المشكلة بين الولايات المتحدة والصين لم تُحل وأن قرار الرئيس الاميركي هو مجرد مهلة يمكن ألا تؤدي الى الغاء التعريفات عندما تنتهي بعد 90 يوما.