تأمل الأسواق المالية في أن يجري الاحتياطي الفيديرالي الأميركي خفضا طارئا لمعدل الفائدة لتخفيف الآثار المدمرة للتعريفات التجارية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. لكن هذه الخطوة ليست بعيدة المنال فحسب، وإنما لا يمكن أن تعكس وحدها الخسائر الحادة التي تكبدتها الأسواق المالية.
أدت التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على العالم، وتراوحت بين 10 في المئة وأكثر من 50 في المئة، إلى حدوث اضطراب هائل في الأسواق الدولية يوم الاثنين، إذ هوت مؤشرات البورصات الرئيسة وتراجعت أسعار مختلف السلع، بما في ذلك النفط الذي سجل أدنى مستوى له في أربع سنوات.
وأدى انخفاض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 20 في المئة، إلى تجاوز عتبة السوق الهابطة قبل أن يعاود الارتفاع من المنطقة المثيرة للقلق. ويتوقع المحللون انخفاض المؤشر القياسي الأميركي مرة أخرى، إذا استمر احتدام الحرب التجارية.