في قمة الذكاء الاصطناعي في اليابان عام 2024، تحدث الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" جنسن هوانغ عن تطورات الذكاء الاصطناعي التي من المتوقع أن تُحدث تحولا في مشهد الأعمال خلال سنة 2025، مركزا على أمرين: "الأول أن الذكاء الاصطناعي في الأساس هو "موظف ذكاء اصطناعي رقمي". ويستطيع موظفو الذكاء الاصطناعي هؤلاء أن يفهموا ويخططوا ويتخذوا الإجراءات". وأشار إلى أن هؤلاء الموظفين الرقميين أو الوكلاء، يستطيعون تنفيذ حملة تسويقية ودعم عميل وإعداد خطة لسلسلة إمداد تصنيعية، وغير ذلك.
والأمر الثاني، أطلق عليه اسم تطبيق "الذكاء الاصطناعي المادي"، الذي يوجد داخل "نظام ميكانيكي"، وقال أن الروبوتات كانت محدودة جدا، ولكن قريبا "ستضم المنشآت الصناعية والمصانع الذكاء الاصطناعي المادي القادر على مراقبة عملياتها وضبطها أو حتى التحدث إلينا".
عندما يقدم رئيس الشركة الرائدة عالميا في انتاج الرقائق وحوسبة الذكاء الاصطناعي، وهي واحدة من أكبر الشركات قيمة في العالم، رؤية تحولية للمستقبل القريب، يتعين على كل شركة أن تستعد وتولي ذلك كل اهتمامها وأبحاثها، وهناك أصوات مؤثرة أخرى في عالم الاقتصاد والأعمال ترى مستقبلا مماثلا لدور الروبوتات ومختلف تقنيات الذكاء الاصطناعي.