في صباح يوم 10 مارس/آذار 2025، بدأ مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "إكس/ تويتر سابقا" في جميع أنحاء العالم بالإبلاغ عن مشاكل في الوصول إلى المنصة. بدأت المشكلة في نحو الساعة 9:25 صباحا بتوقيت غرينتش، حيث واجه المستخدمون صعوبات في تحديث التغريدات، ونشر المحتوى، والوصول إلى المنصة، سواء عبر الأجهزة المحمولة أو أجهزة الكومبيوتر. استمر الانقطاع لمدة 45 دقيقة تقريبا قبل أن تبدأ الخدمات في العودة تدريجيا، مما أتاح للمستخدمين استئناف نشاطهم الطبيعي على المنصة.
كان للانقطاع تأثير واسع النطاق، حيث أثر على المستخدمين في مناطق مختلفة حول العالم. في الولايات المتحدة، تم تسجيل أكثر من 21000 تقرير عن انقطاع الخدمة، مع مشاكل تتعلق بالتطبيق والموقع واتصالات الخوادم. وفي المملكة المتحدة، أبلغ أكثر من 10800 مستخدم عن مشاكل في الوصول إلى المنصة. أما في الهند، فقد تم تسجيل نحو 1000 شكوى، حيث واجه المستخدمون مشاكل تتعلق بوظائف الموقع والتطبيق. بالإضافة إلى ذلك، شهدت دول مثل إسبانيا ومصر انقطاعات كبيرة أيضا، مما يؤكد النطاق العالمي لهذا الحادث.
واجه المستخدمون مشاكل عدة خلال فترة الانقطاع، من أبرزها فشل التحديث، إذ لم يتمكن العديد من المستخدمين من رؤية المحتوى الجديد. كما واجهوا صعوبات في النشر، حيث تظهر رسائل خطأ أو فشل كامل عند محاولة نشر محتوى جديد. بالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن بعض المستخدمين من الوصول إلى المنصة تماما، حيث ظهرت رسائل مثل "حدث خطأ ما، يرجى إعادة التحميل".
أثار الانقطاع ردود فعل متنوعة من المجتمع المستخدم. عبر الكثيرون عن الإحباط والارتباك بسبب الانقطاع المفاجئ، خاصة مع الاعتماد الكبير على المنصة للتواصل والحصول على الأخبار. ومع بدء استعادة الخدمات، تحولت بعض ردود الفعل إلى تفاعلات فكاهية، حيث نشر المستخدمون ميمات ونكات حول الانقطاع، مما يسلط الضوء على دور المنصة في التفاعل الفوري وتبادل الآراء بشكل سريع.
بعد ساعات؛ أكد رجل الأعمال الأميركي الشهير ومالك المنصة إيلون ماسك أن الموقع تعرض لهجوم سيبراني مصدره منطقة بالقرب من أوكرانيا، دون تحديد ما إذا كان الهجوم من داخل أوكرانيا أو من إحدى دول الجوار.