في شهر يناير/كانون الثاني الماضي صرح وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب أن المملكة العربية السعودية سجلت قدوم 30 مليون سائح دولي في العام الماضي، وهو رقم يزيد بنحو 58 في المئة عما كان عليه قبل عشر سنوات.
ففي سنة 2014، استقبلت المملكة العربية السعودية 19 مليون زائر أجنبي، نصفهم قدموا للحج والعمرة، وفقا للبيانات الرسمية. وكانت صناعة الضيافة في المملكة تعتمد تاريخيا على السياحة الدينية إلى حد كبير، بتدفق ملايين الحجاج المسلمين كل عام.
مضت عشرات السنين، لم تكن فيها السعودية وجهة لقضاء العطلات، وذلك واقع تسعى المملكة جاهدة لتغييره مع الحفاظ على السياحة الدينية القوية.
تعكس القفزات في عدد السياح القادمين إلى المملكة العربية السعودية في السنوات الماضية، باستثناء التراجع الذي شهده العالم في أثناء جائحة "كوفيد-19" وما تلاها (من 2020 إلى 2022)، فورة كبيرة تهدف إلى إعادة ترسيخ صورتها العالمية وجعل اقتصادها أقل اعتمادا على النفط.