عند ذكر المملكة العربية السعودية قبل بضع سنوات، كانت الكعبة المشرفة أول ما يتبادر إلى الذهن، ومن ثم برج المملكة الشهير في الرياض، والمنشآت النفطية ذات الكثبان الرملية الضخمة في خلفيتها وناقلات النفط العملاقة وهي تجوب البحار.
أما اليوم، فتضاف إلى المشهد الكثير من المشاهد والصور الجديدة، كالمعالم الأثرية الخلابة لمدينة العلا، وكريستيانو رونالدو يلعب في "نادي النصر"، والمنتجعات المطلة على المياه الفيروزية للبحر الأحمر، وموقع مدينة "نيوم" الحديثة، والأخبار حول استضافة المملكة معرض "إكسبو 2030" وكأس العالم 2034.
كلمتان تلخصان هذا التطور: "رؤية 2030"، خطة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، الطموحة لتنمية اقتصاد مستدام ومتنوع بعيدا من النفط، الثروة التي اكتشفت في المنطقة الشرقية عام 1938، والتي بفضل حسن استغلالها أضحت المملكة أكبر اقتصاد عربي ومن بين الاقتصادات الـ20 الكبرى في العالم.