تترقب الشركات في مختلف دول العالم الأخطار الناجمة عن السياسات التصعيدية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إطار حروب تجارية عالمية. وتشمل هذه السياسات فرض تعريفات جمركية جديدة على اقتصادات الدول الكبرى، أو على قطاعات محدد مثل الحديد والألمنيوم، مما قد يترك آثارا سلبية في النمو الاقتصادي والطلب على المعادن.
ومن الواضح أن هذه ليست مجرد حروب تجارية، بل إن البعد السياسي حاضر بقوة، وتجلى من خلال التراشق بين الولايات المتحدة وكولومبيا، والمكسيك، والصين، وكندا وغيرها.
مصر ليست بمنأى من أضرار قرار الرئيس الأميركي المثير للجدال بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 في المئة على كل واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية على المعادن. فأي أثر في الاقتصاد الأميركي سينعكس تلقائيا على الاقتصاد المصري، وخصوصا مع استمرار آثار التضخم وحجم العجز الذي لا يترك للحكومة المصرية فرصة لالتقاط الأنفاس؟