الفيلق الأول- "الجيش الوطني"
يبلغ عدد مقاتلي الفيلق الأول نحو 9 آلاف مقاتل وينتشرون في مناطق شمال حلب وعفرين ومناطق رأس العين وتل أبيض وجرابلس والباب. يقود الفيلق العميد معتز رسلان وكل فصائل الفيلق انضمت لوزارة الدفاع التابعة لدمشق وأبدت استعدادها للدخول في ترتيب وزارة الدفاع.
الفيلق الثاني- "الجيش الوطني"
يبلغ عدد الفيلق الثاني نحو 14 ألف مقاتل تقريبا وينتشر في مناطق الراعي وعفرين والباب ورأس العين. يقود الفيلق فهيم عيسى ويضم عددا من الفصائل كلها التقت بوزارة الدفاع في دمشق وأبدت رغبتها بحل نفسها ضمن الوزارة والترتيب والتنسيق معها.
الفيلق الثالث- "الجيش الوطني"
يبلغ عدد الفيلق الثالث التابع لـ"الجيش الوطني" نحو 6 آلاف مقاتل وينتشر في مدينة أعزاز ومحيطها ومدينة الباب ومارع في ريف حلب شمال سوريا.
قائد الفيلق عزام الغريب وكل فصائله، أعلنت عن رغبتها في الانحلال ضمن وزارة الدفاع التابعة لإدارة دمشق دون أي تحفظ كما حضر كل قادته "مؤتمر النصر" الذي عقد في دمشق في 29 يناير/كانون الثاني 2025.
"الجبهة الوطنية للتحرير"
هي جماعة سورية مسلحة تابعة لـ"الجيش الوطني السوري" شكليا. أسست المجموعة في مايو/أيار 2018 من قبل 11 مجموعة في شمال غربي سوريا وتم الإعلان عنها رسميا في 28 مايو 2018. تم تعيين العقيد فضل الله الحجي، من "فيلق الشام" قائدا عاما للمجموعة، والرائد محمد منصور من "جيش النصر" رئيسا للأركان.
يبلغ عدد عناصر "الجبهة الوطنية" نحو 25 ألف مقاتل في محافظة إدلب وريف حلب الغربي وكل هذه الفصائل على تنسيق عال جدا مع إدارة العمليات وأبدت استعدادها للانحلال ضمن وزارة الدفاع في الإدارة الجديدة كما حضر كل قادتها "مؤتمر النصر".
"هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها
تشكلت "هيئة تحرير الشام" في 28 يناير/كانون الثاني 2017، باندماج كل من "فتح الشام" و"حركة نور الدين زنكي" (التي انفصلت عنها لاحقا) و"جبهة أنصار الدين" و"لواء الحق".
وكانت "الهيئة" مع حلفائها قد سيطرت على منطقة شمال غربي سوريا وأنشأت إدارة مدنية هي "حكومة الإنقاذ" واستغلت فترة وقف إطلاق النار من عام 2020 حتى عام 2024 في إنشاء ألوية عسكرية مقاتلة بلغت 18 لواء.
وخططت مع بعض الفصائل المتحالفة معها مثل "الحزب الإسلامي التركستاني" و"أجناد القوقاز" و"أنصار التوحيد" و"جيش العزة" و"صقور الشام" و"أحرار الشام" لعملية "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وانتهت بسقوط نظام الأسد ودخول إدارة العمليات العسكرية إلى دمشق يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2025.
واضح أن "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها هي الأكثر انضباطا واستعدادا لحل نفسها ضمن وزارة الدفاع التابعة للإدارة الجديدة في دمشق ومن دون أي تحفظ. كما حضر كل قادتها "مؤتمر النصر" في دمشق.
ثانيا: المشهد العسكري في منطقة الشمال الشرقي
"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)
الهيكل والانتشار والعدد
تأسست في خريف 2015، وذلك في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، إحدى المناطق الحدودية في شمال سوريا التي تسكنها أغلبية كردية، وكانت المسرح الرئيس لعمليات "قسد".
منذ البداية، عُرف عن "قسد" أنها مدعومة بشكل مباشر من الولايات المتحدة، وأنها تشكلت لتصبح الشريك المحلي لقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش". فمنذ إعلان تشكيل التحالف في سبتمبر/أيلول 2014، عملت قواته على دعم مجموعات وهيئات مسلحة في سوريا والعراق.