استخدم الرئيس دونالد ترمب سلاح المساعدات ضد خصومه في الداخل والخارج، فقد قرر وقف المساعدات الفيديرالية داخل الولايات المتحدة، وكذلك المساعدات الى الدول الخارجية.
ويأتي قرار وقف المساعدات تطبيقا للأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأميركي الجديد المنتخب دونالد ترمب بعد أسبوع من تنصيبه، حيث أصدر القائم بأعمال رئيس مكتب الموازنة في البيت الأبيض، مذكرة تطلب من جميع الإدارات والوكالات الفيديرالية "إيقاف جميع الأنشطة المتعلقة بالالتزامات أو صرف جميع المساعدات المالية الفيديرالية مؤقتا"، وإجراء مراجعة شاملة لها. وقد أثار القرار موجة واسعة من النقاش والجدال في واشنطن، قبل أن تتدخل القاضية الفيديرالية لورين علي خان، لوقف تنفيذه مؤقتا.
كذلك، وفي تطور لافت، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية قرارا بوقف موقت لمدة 90 يوما لجميع المساعدات الخارجية الحالية تقريبا، وإيقاف المساعدات الجديدة، وفقا لمذكرة داخلية أرسلت إلى المسؤولين والسفارات الأميركية في الخارج، في انتظار مراجعة الكفاءة والاتساق مع سياسة ترمب الخارجية.
وتقول المذكرة: "لن يتم تخصيص أموال جديدة لمنح ومساعدات جديدة أو تمديدات المنح والمساعدات القائمة حتى تتم مراجعة كل منحة أو الموافقة على مقترح تمديد جديد للمنح القائمة". وتضيف أن المسؤولين الأميركيين "سيصدرون على الفور أوامر بوقف المنح والمساعدات، بما يتوافق مع شروط المساعدات ذات الصلة، حتى الوقت الذي يحدده الوزير، بعد المراجعة".