توقعات أخطار 2025... أكثر قتامة!

ديانا استيفانيا روبيو
ديانا استيفانيا روبيو

توقعات أخطار 2025... أكثر قتامة!

تشهد التوقعات العالمية السنوية لعام 2025 تفرعات متزايدة لتشمل المجالات الجيوسياسية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، وفقًا لتقرير الأخطار العالمية 2025، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

يستند التقرير الذي يعرض نتائج استبيان لتصور الأخطار العالمية لعامي 2024-2025، إلى آراء وتوقعات أكثر من 900 خبير حول العالم. ويحلل الأخطار العالمية عبر ثلاثة أطر زمنية: الوضع الراهن وعلى المديين القصير والطويل الأجل.

يتوقع غالبية المشاركين (52 في المئة) آفاقاً عالمية غير مستقرة على المدى القصير (السنتين المقبلتين)، وهي نسبة مماثلة للعام المنصرم. ويتوقع 31 في المئة حدوث اضطرابات فيما تصنف توقعات 5 في المئة منهم بالعاصفة. ويشير ذلك إلى نظرة تشاؤمية متزايدة للعالم حتى عام 2027.

وأصبحت التوقعات أكثر قتامة في ما يتعلق بالصراعات. ففي تغاضى الاستبيان السابق عن مسألة النزاعات المسلحة، بات تصنيفه الآن على رأس قائمة الأخطار الحالية من قبل 23 في المئة من المشاركين، باعتباره الخطر الرئيس في العامين المقبلين.

أما السلبيات الناجمة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي فهي واحدة من الأخطار التي سيكون تأثيرها متعاظما خلال العقد المقبل.

وتعيد الانقسامات العميقة والتشرذم المتزايد تشكيل العلاقات الدولية. وقد تصل مستويات التعاون الدولي في العديد من المجالات الجغرافية السياسية والقضايا الإنسانية والعلاقات الاقتصادية والتحديات البيئية والاجتماعية والتكنولوجية إلى مستويات منخفضة جديدة في السنوات المقبلة. ويبدو أن الدول الرئيسة تتجه للتركيز على الداخل الاقتصادي أو الاجتماعي والمخاوف المحلية المتصاعدة، في وقت يجب على هذه الدول أن تسعى إلى تعزيز العلاقات المتعددة الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة.

font change