"المجلة" تنشر النص الكامل لاتفاق غزة... والملحق التنفيذي

انسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع ومحور فيلادلفي... ومساعدات وتبادل رهائن وجثامين

"المجلة" تنشر النص الكامل لاتفاق غزة... والملحق التنفيذي

حصلت "المجلة" على نص الاتفاق والملحق التنفيذي، بين إسرائيل و"حماس" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد القادم، ويشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك طوال 15 شهرا من إراقة الدماء التي دمرت القطاع وأشعلت الشرق الأوسط.

ويأتي الاتفاق بعد مفاوضات شاقة على مدى أشهر أجراها وسطاء مصريون وقطريون، بدعم من الولايات المتحدة. كما يأتي قبل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني.

مراحل الاتفاق

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 رهينة من الإسرائيليين، يشملون جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين. ويعتقد أن قائمة المفرج عنهم في المرحلة الأولى تشمل أيضا رهينتين من أميركا هما كيث سيجل، وساجوي ديكل تشين.

ويدعو الاتفاق إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن "الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع".

وتنتظر العمليةَ طريق معقد يرجح أن تصطدم خلالها بألغام سياسية. ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، ووقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

ومن المتوقع أن تتناول المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

من المتوقع أن تتناول المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة

نص الملحق التنفيذي للاتفاق

إجراءات وآليات عملية لتنفيذ اتفاق تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين والعودة للهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.

الاستعدادات للمرحلة الثانية:

إن هدف الطرفين والوسطاء هو للوصول إلى توافق نهائي لتنفيذ اتفاق 27 مايو/أيار 2024 لتبادل الرهائن والمسجونين والعودة للهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين. وإن جميع الإجراءات في المرحلة الأولى ستستمر في المرحلة الثانية ما دامت المفاوضات بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية مستمرة، والضامنون لهذا الاتفاق سيعملون على ضمان استمرار المفاوضات حتى الوصول إلى اتفاق.

انسحاب القوات الإسرائيلية:

انسحاب القوات الإسرائيلية شرقا من المناطق المكتظة بالسكان على طول حدود قطاع غزة، بما يشمل وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت). القوات الإسرائيلية ستعيد انتشارها في محيط (700) متر باستثناء 5 نقاط محددة بما لا يزيد على (400) متر إضافية والتي سيحددها الجانب الإسرائيلي، جنوب وغرب الحدود ويكون ذلك على أساس الخرائط المتفق عليها بين الجانبين والتي سترفق بالاتفاق.

أ.ف.ب
فلسطيني يحتفل مع ابنه بالإعلان عن التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة

تبادل الأسرى:

الرهائن الـ9 من المرضى والجرحى من قائمة الـ33 سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين من المحكومين بالمؤبد.

ستطلق إسرائيل سراح 1000 معتقل من غزة من الذين اعتقلوا منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذين لم يكونوا مشاركين في أحداث 7 أكتوبر 2023.

ج. فئة كبار السن (الرجال فوق الـ50) من قائمة الـ33 سيتم إطلاق سراحهم بموجب مفتاح 1 : 3 محكومين بالمؤبد + 1 : 27 محكومين بأحكام أخرى.

د. إبرا منغستو وهشام السيد– سيتم إطلاق سراحهم وفقا لمفتاح تبادل 1 : 30 بالإضافة إلى الـ47 سجناء شاليط.

هـ. سيتم إطلاق سراح عدد من المسجونين الفلسطينيين في الخارج أو في غزة بناء على القوائم المتفق عليها بين الطرفين.

محور فيلادلفي:

يقوم الجانب الإسرائيلي بخفض القوات تدريجيا في منطقة الممر خلال المرحلة الأولى، وفقا للخرائط المتفق عليها والاتفاق بين الجانبين.

بعد إطلاق سراح آخر رهينة من المرحلة الأولى، في اليوم الـ42، تبدأ القوات الإسرائيلية انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50.

ستطلق إسرائيل سراح 1000 معتقل من غزة من الذين اعتقلوا منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذين لم يكونوا مشاركين في أحداث 7 أكتوبر 2023

معبر رفح:

سيكون معبر رفح جاهزا لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء (المدنيات والمجندات). وستعمل إسرائيل على تجهيز المعبر فور توقيع الاتفاق.

تعيد القوات الإسرائيلية انتشارها حول معبر رفح وفق الخرائط المرفقة.

ج. سيسمح بعبور الـ50 فردا من العسكريين الجرحى يوميا برفقة (3) أفراد. ويتطلب كل من هؤلاء الأفراد الحصول على موافقة إسرائيل ومصر.

د. سيتم تشغيل المعبر استنادا إلى مشاورات أغسطس/آب 2024 مع مصر.

 خروج المرضى والجرحى المدنيين:

أ. يسمح لجميع المدنيين الفلسطينيين المرضى والجرحى بالعبور عبر معبر رفح، وفقا للبند 12 من اتفاق 27 مايو 2024.

عودة النازحين داخليا دون حملهم للسلاح (محور نتساريم):

أ. العودة متفق عليها على أساس اتفاق 27 مايو 2024، المادة 3-أ، و3-ب.

ب. في اليوم السابع، سيسمح للنازحين داخليا المشاة بالعودة شمالا، دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد. وفي اليوم 22، سيسمح لهم بالعودة شمالا من شارع صلاح الدين أيضا، دون تفتيش.

ج. في اليوم 7 سيتم السماح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات من قبل شركة خاصة يتم تحديدها من قبل الوسطاء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وبناء على آلية متفق عليها.

تعيد القوات الإسرائيلية انتشارها حول معبر رفح وفق الخرائط المرفقة.

بروتوكول المساعدات الإنسانية:

ا. الإجراءات ذات الصلة بالمساعدات الإنسانية وفقا للاتفاق سيتم تنفيذها استنادا للبروتوكول الإنساني الذي تم الاتفاق عليه تحت إشراف الوسطاء.              

خطة بايدن... تبادل وهدنة وانسحاب وإعمار

تعكس مسودة اتفاق غزة، التي أعلنها الرئيس الأميركي جون بايدن في 31 مايو الماضي وحصلت "المجلة" على نصها الكامل، التعديلات الإسرائيلية على المسودة التي وافقت عليها "حماس" يوم 6 مايو الماضي. لكنها حافظت على المبادئ الأساسية للاتفاق، خصوصا في تبادل السجناء وإدخال المساعدات وتحويل الهدنة المؤقتة إلى "وقف دائم لإطلاق النار" وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، إضافة إلى خطة لإعمار القطاع خلال 3-5 سنوات.

وعلى مدى أشهر، سعى مسؤولون أمنيون من مصر وقطر وإسرائيل- بدفع من مدير "وكالة الاستخبارات المركزية" (سي آي إيه) وليام بيرنز- إلى التوسط لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلا للأسرى والرهائن والسجناء وإدخال مساعدات إنسانية ودعم إعمار القطاع وعودة النازحين.

وفي 6 مايو وافقت "حماس" على مسودة اتفاق نشرتها "المجلة" يوم 1 يونيو/حزيران. وفي 27 مايو أرسلت إسرائيل تعديلاتها على هذه المسودة، وفي 31 مايو أعلن بايدن "الخطة الإسرائيلية"، داعيا "حماس" إلى قبولها، وتتضمن ثلاث مراحل:

تتضمن المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع: "وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين". وسيسمح للفلسطينيين بالعودة إلى "منازلهم وأحيائهم" بما في ذلك شمالي قطاع غزة، وستتم زيادة المساعدات الإنسانية إلى حمولة 600 شاحنة يوميا، مع توفير وحدات سكنية وملاجئ مؤقتة.

وتواكب هذه المرحلة مفاوضات بين إسرائيل و"حماس" للوصول إلى وقف دائم للنار، ثم تبدأ المرحلة الثانية التي تمتد أيضا ستة أسابيع، وتشمل  إطلاق "حماس" سراح "كل الرهائن الأحياء الباقين" بمن فيهم الجنود. وفي حال استمر الالتزام بالبنود، ستتحول الهدنة إلى وقف دائم للنار.

بعد ذلك تبدأ المرحلة الثالثة، التي تشمل إعمار قطاع غزة وتحقيق الاستقرار بدعم من أميركا والمجتمع الدولي.

حافظت الخطة على "انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة محاذية لحدود غزة مع تفكيك المنشآت والمواقع العسكرية كليا" في اليوم الـ22 من اتفاق غزة

ما الفرق بين "خطة بايدن" وورقة "حماس"؟

لدى مقارنة النسخة العربية من "خطة بايدن" المعتمدة رسميا بلغتها الإنكليزية، بـ"ورقة حماس" في 5 مايو، يمكن ملاحظة التعديلات الآتية:

في المرحلة الأولى، التي تمتد 42 يوما، تم حذف كلمة "المتبادلة" من البند الأول الذي أصبح ينص على: "التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة، أي محور نتساريم ودوار الكويت".

حافظت الخطة على "انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة محاذية لحدود غزة مع تفكيك المنشآت والمواقع العسكرية كليا" في اليوم الـ22 من اتفاق غزة.

 حافظت "خطة بايدن" على "التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة" في المرحلة الأولى التي تمتد 42 يوما، وعلى "الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام (توقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم)" في المرحلة الثانية، التي تمتد 42 يوما.

 ثبتت "الإيقاف المؤقت للطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة يوميا لمدة 10 ساعات، ولمدة 12 ساعة في أيام تبادل المحتجزين والأسرى".

أ.ف.ب
الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن

 في البند الثالث المتعلق بإطلاق سراح المتحجزات الإناث، رفعت "خطة بايدن" عددهن من 3 إلى 7، بحيث أصبحت الفقرة، تنص على: "في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المحتجزات الإناث) تنسحب القوات الإسرائيلية كليا من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين، كما يتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في المنطقة كليا، والبدء في عودة النازحين داخليا إلى مناطق سكناهم (دون حملهم لأي نوع من السلاح أثناء عودتهم)، وتتاح للسكان الحركة بحرية في جميع مناطق القطاع ويتم دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم دون قيود".

نصت "خطة بايدن" بالاسم على "إطلاق سراح هشام السيد، وأفيرا مانغستو، اللذين يعدان ضمن المتحجزين الـ33 المتفق على إطلاقهم في المرحلة الأولى"، مقابل "إطلاق إسرائيل 47 أسيرا من صفقة شاليط".

وألقت "حماس" القبض على الإسرائيلي من أصول إثيوبية أفيرا مانغستو عام 2014، وعلى الإسرائيلي من البدو العرب هشام السيد عام 2015. يذكر أنه في نهاية 2011 أطلقت إسرائيل 1027 فلسطينيا مقابل إطلاق "حماس" سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان قد أُسر في 2006.

تم تعديل شروط عدم إعادة اعتقال السجناء الفلسطينيين لتصبح: "لا يتم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استنادا للتهم نفسها التي اعتقلوا عليها سابقا، كما أن الجانب الإسرائيلي لن يعيد الأسرى الفلسطينيين المحررين لقضاء المدد المتبقية من الأحكام الصادرة بحقهم، ولن يطلب من الأسرى الفلسطينيين المحررين توقيع أي مستند شرطا لإخلاء سبيلهم".

حذفت "خطة بايدن" اسم "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين" (أونروا) من قائمة المنظمات الأممية التي ستعمل في غزة. وأصبحت الفقرة: "ستقوم الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق".

حذفت فقرة تتعلق بـ"رفع الإجراءات والعقوبات التي اتخذت بحق الأسرى والسجناء بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول".

تم حذف رقم 50 من عدد الجرحى العسكريين الذين سيخرجون إلى مصر عبر معبر رفح. وبات النص: "بعد إطلاق سراح جميع المجندات الإسرائيليات، يتم السماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر من خلال معبر رفح لتلقي العلاج الطبي كما تتم زيادة عدد المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح وإزالة القيود المفروضة على السفر وعودة حركة البضائع والتجارة".

في المرحلة الثالثة، تم حذف بند: "إنهاء الحصار عن قطاع غزة"، واقترحت جملة بديلة، تقول: "فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة السكان ونقل البضائع".

تم حذف اسم الأمم المتحدة كـ"ضامنة" للاتفاق، واصبح الضامنون فقط: أميركا وقطر ومصر.

 الإيقاف المؤقت للطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة يوميا لمدة 10 ساعات، ولمدة 12 ساعة في أيام تبادل المحتجزين والأسرى

وهنا النص الكامل لـ"خطة بايدن" الذي حصلت "المجلة" عليه:

المرحلة الأولى (42 يوما):

التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت) على النحو الوارد أدناه.

 الإيقاف المؤقت للطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة يوميا لمدة 10 ساعات، ولمدة 12 ساعة في أيام تبادل المحتجزين والأسرى.

عودة النازحين داخليا إلى مناطق سكناهم والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت):

أ. في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المحتجزات الإناث) تنسحب القوات الإسرائيلية كليا من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين، كما يتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في المنطقة كليا، والبدء في عودة النازحين داخليا إلى مناطق سكناهم (دون حملهم لأي نوع من السلاح أثناء عودتهم)، وتتاح للسكان الحركة بحرية في جميع مناطق القطاع ويتم دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم دون قيود.

ب. في اليوم الـ22، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور "الشهداء"/نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة بمحاذاة الحدود، كما يتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية كليا، واستمرار عودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم (دون حملهم لأي نوع من السلاح أثناء عودتهم) في شمال قطاع غزة، وتتاح للسكان الحركة بحرية في جميع مناطق قطاع غزة.

ج. بدءا من اليوم الأول يسمح بدخول كميات مكثفة ومناسبة من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يوميا على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات المدنية اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

4- تبادل المحتجزين(ات) والأسرى:

خلال هذه المرحلة تطلق "حماس" سراح 33 محتجزا إسرائيليا (الأحياء وأشلاء/رفات الموتى) بما يشمل النساء (المدنيات والمجندات) والأطفال (دون سن 19 من غير المجندين) وكبار السن (فوق سن 50) والمرضى والجرحى المدنيين، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال، على النحو التالي:

أ. تطلق "حماس" سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19 من غير المجندين)، مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة) يتم إطلاق سراحهم، بناء على قوائم تقدمها "حماس" حسب الأقدم اعتقالا.

ب. تطلق "حماس" سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن (فوق سن 50 عاما)، والمرضى والجرحى المدنيين، مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا من كبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى (على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 15 عاما) مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)، بناء على قوائم تقدمها "حماس" حسب الأقدم اعتقالا.

Eyad BABA - AFP
رجل فوق أنقاض منزله في مخيم البريج للاجئين، وسط غزة.

ج. تطلق "حماس" سراح جميع المحتجزات المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا من سجونها مقابل كل محتجزة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مؤبدا، و20 من ذوي الأحكام، على أن لا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على 15 عاما)، بناء على قوائم تقدمها "حماس"، باستثناء عدد يتفق عليه من الأسرى (100 على الأقل) الذين ستتم مناقشتهم في المرحلة الثانية. ويتم إخلاء سبيل عدد من الأسرى يتم الاتفاق عليه (50 على الأقل) من المحكوم عليهم بالمؤبد في الخارج أو في غزة.

5- آلية تبادل المحتجزين(ات) والأسرى بين الطرفين خلال المرحلة الأولى:

أ. في اليوم الأول تطلق "حماس" سراح 3 محتجزات إسرائيليات مدنيات. وفي اليوم السابع تطلق "حماس" سراح 4 محتجزات إسرائيليات مدنيات أخريات. وبعد ذلك، تطلق "حماس" 3 محتجزين إسرائيليين كل 7 أيام بدءا بالنساء (المدنيات والمجندات) وجميع المحتجزين(ات) الأحياء الواجب إطلاق سراحهم وذلك قبل تسليم الأشلاء/رفات الموتى. وخلال الأسبوع السادس تطلق "حماس" جميع المحتجزين(ات) المتبقين(ات) المشمولين في هذه المرحلة، وفي المقابل تطلق إسرائيل سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بناء على قوائم تقدمها "حماس".

 ب. بحلول اليوم السابع ستقدم "حماس" معلومات عن عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال هذه المرحلة.

ج. في الأسبوع السادس (وبعد إطلاق سراح هشام السيد وأفيرا مانغستو واللذين يعدان من ضمن المحتجزين الـ33 المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى) يطلق الجانب الإسرائيلي سراح 47 أسيرا من صفقة شاليط والذين تمت إعادة اعتقالهم.

د. في حال لم يصل عدد المحتجزين(ات) الإسرائيليين(ات) ممن يجب إطلاق سراحهم في هذه المرحلة إلى عدد 33 يستكمل العدد من الأشلاء/رفات الموتى من الفئات نفسها الخاصة بهذه المرحلة. وفي المقابل تطلق إسرائيل سراح جميع النساء والأطفال (دون سن 19 من غير العسكريين) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023 حيث يتم ذلك في الأسبوع السادس.

هـ. ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العسكرية من قبل الطرفين وانسحاب القوات الإسرائيلية وعودة النازحين داخليا ودخول المساعدات الإنسانية.

6- لا يتم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استنادا للتهم نفسها التي اعتقلوا عليها سابقا. كما أن الجانب الإسرائيلي لن يعيد الأسرى الفلسطينيين المحررين لقضاء المدد المتبقية من الأحكام الصادرة بحقهم، ولن يطلب من الأسرى الفلسطينيين المحررين توقيع أي مستند شرطا لإخلاء سبيلهم.

7- لا تشكل مفاتيح تبادل المحتجزين والأسرى الخاصة بالمرحلة الأولى أعلاه أساسا للتفاوض على مفاتيح التبادل للمرحلة الثانية.

8- بما لا يتجاوز اليوم الـ16، يتم البدء في مباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك الشروط المتعلقة بمفاتيح تبادل المحتجزين(ات) والأسرى (المجندين ومن تبقى من الرجال)، على أن يتم الانتهاء من ذلك والاتفاق عليه قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

9- ستقوم الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

10- يتم البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال كميات متفق عليها من المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

11- يتم تسهيل إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء النازحين داخليا ممن فقدوا بيوتهم خلال الحرب (ليس أقل من 60 ألف بيت مؤقت– كارافان– و200 ألف خيمة).

12- بعد إطلاق سراح جميع المجندات الإسرائيليات، يتم السماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر من خلال معبر رفح لتلقي العلاج الطبي كما تتم زيادة عدد المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح وإزالة القيود المفروضة على السفر وعودة حركة البضائع والتجارة.

13- يتم الشروع في عمل الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار الشاملة للبيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي تم تدميرها خلال الحرب، ويتم دعم تلك المتأثرة بموجب هذا البند تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

14- تستمر جميع الإجراءات الخاصة بهذه المرحلة بما في ذلك التوقف المؤقت للعمليات العسكرية من الطرفين والجهود المبذولة لتوفير المساعدات والمأوى وانسحاب القوات... إلخ، في المرحلة الثانية أيضا طالما استمرت المباحثات الخاصة بشروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق. والضامنون لهذا الاتفاق سيبذلون قصارى جهودهم لضمان أن تلك المباحثات غير المباشرة مستمرة حتى يمكن للطرفين التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق.

 الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام (توقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم) وسريانه قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين

المرحلة الثانية (42 يوما):

15- الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام (توقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم) وسريانه قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين– جميع من تبقى من المحتجزين الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود)– مقابل عدد من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المعتقلين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

المرحلة الثالثة (42 يوما):

16- تبادل جميع أشلاء/رفات الموتى لدى الطرفين بعد الوصول والتعرف عليهم.

17- البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات بما يشمل البيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية مع دعم جميع تلك المتأثرة بموجب هذا البند تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

18- فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة السكان ونقل البضائع.

الجهات الضامنة لهذا الاتفاق:

قطر ومصر والولايات المتحدة.

font change

مقالات ذات صلة