كان عام 2024 صعبا على منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها من المنتجين، المجتمعين في إطار تحالف "أوبك بلس"، نتيجة ضعف الطلب ونمو العرض اللذين انعكسا انخفاضا في أسعار النفط الخام.
ومن المتوقع أن تواجه المجموعة التي تقودها السعودية وروسيا الظروف نفسها عام 2025، مع إضافة عامل مربك آخر وهو السياسة التجارية المشاكسة في أسواق النفط، المتوقع أن ينتهجها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال ولايته الثانية.
فرض تباطؤ الطلب على الطاقة في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وزيادة إمدادات النفط في القارة الأميركية، على المجموعة، بأن تستمر في سياسة خفض الإنتاج التي اتبعتها خلال العام المنصرم، لتجنب تدهور حاد في أسعار النفط.