تشكل موازنة المملكة العربية السعودية لعام 2025، التي أعلنت الأسبوع المنصرم، محاولة للاستمرار في الإنفاق الاستثماري الأساسي لتنويع موارد الاقتصاد مع الحفاظ، في الوقت نفسه، على استقرار مالي يضمن عدم التأثر بتراجع أسعار النفط، الذي لا يزال المصدر الرئيس للإيرادات الحكومية.
وأعلنت السعودية تقليصا طفيفا في الإنفاق الحكومي لعام 2025 في مؤشر جديد الى أن المملكة ستلتزم الحذر المالي في ظل انخفاض محتمل لأسعار النفط، مصدر الإيرادات الحكومية الرئيس.
ويقول مسؤولون سعوديون إن موازنة 2025، أجريت حساباتها بعناية من أجل حماية الاقتصاد من أي أزمة عالمية محتملة، مع تعزيز النمو والسعي لتحقيق الاستثمارات المطلوبة لتنفيذ رؤية 2030، خطة ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الطموحة لتطوير القطاعات غير النفطية بما في ذلك السياحة والمواصلات، والتكنولوجيا، والتصنيع، والرياضة.