بعد نحو شهر من الدراسات والنقاشات الصاخبة، صادق مجلس النواب المغربي بالغالبية على مشروع القانون المالي 2025، بموازنة قيمتها 721,3 مليار درهم، أي ما يوازي 73 مليار دولار، في مقابل 66 مليار دولار لعام 2024، أي بزيادة 13 في المئة.
ستخضع الموازنة الجديدة لقراءة ثانية بعد إقرارها في مجلس المستشارين، الغرفة الثانية في البرلمان، قبل أن تدخل حيز التنفيذ السنة الجديدة، وهي الموازنة المالية الرابعة للحكومة الحالية التي يرأسها عزيز أخنوش.
ويُنتظر أن يشهد المغرب انتخابات برلمانية جديدة عام 2026، وهو ما يفسر النقاش الحاد الذي رافق التصديق على الموازنة، حيث امتدحت فرق الموالاة ما حققته الحكومة ذات التوجهات الليبيرالية الاجتماعية، من منجزات ومكاسب اقتصادية وتنموية، وما جاء في مشروع القانون المالي من إجراءات اجتماعية لرفع القدرة الشرائية، وخفض الضرائب، وتحسين أداء الاقتصاد ومناخ الأعمال، وتوسيع حجم الاستثمار العام.