أصبحت التطبيقات العسكرية للذكاء الاصطناعي قطاعا رئيسا في الدفاع العسكري. يظهر جليا تطور معالجات الخوارزميات والتكنولوجيا المتخصصة، وزيادة الإنفاق الحكومي على البحث وتطوير المعدات العسكرية المعززة بالتقنيات الذكية.
ويرتقب أن يبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري 9,86 مليارات دولار في عام 2024، مع توقعات باتساع السوق بين عامي 2024 و2033 ليصل حجمه إلى 27,84 مليار دولار. ويأتي نمو الصناعة من الاستخدام المتزايد للبيانات الضخمة في مجال الدفاع والصناعات العسكرية.
كذلك، من المرجح أن تشهد الصناعة فرصًا مذهلة للتطور مع الاستخدام المتزايد للخدمات السحابية في المجال العسكري. كما يشهد القطاع ارتفاعا في الأرباح مع تقدم أداء الأنظمة الآلية المشغلة بالذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، فإن احتمال قيام الهيئات الحكومية بتعزيز "الروبوتات الآلية القاتلة" لكسب سباق التسلح بأنظمة الذكاء الاصطناعي، يثير مخاوف كبيرة. ففي وقت يعتبر إدراك إمكانات التكنولوجيا أمر حيوي للاستفادة منه في العمليات العسكرية الحديثة، إلا أن إدراك الأخطار الأمنية المحتملة والقضايا الأخلاقية التي قد تنشأ عند استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال عسكري، على القدر نفسه من الأهمية.